عبر عدد من أعيان المويشير والراشد والعتبان عن مشاعرهم بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- لمنطقة الجوف، حيث قال عبدالرحمن بن عبدالله المويشير: «بمشاعر ملؤها الحب والولاء هطلت مزن الفرحة على مناطق المملكة عامة ومنطقة الجوف خاصة تزامناً مع المقدم الميمون لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز فأهلاً ومرحباً بك وبزيارتك التي بللت يباس أشواقنا لها وتشكلت إضاءة من إضاءات تاريخنا المجيد وتاريخ حكامنا الذين بذلوا الغالي والنفيس لتستمر التنمية في هذه البلاد، وما هذه الزيارة إلا امتداد لعطاءاتكم التي يحسدنا عليها الحاسدون ممن ملأ الحقد نفوسهم على ما وصلت إليه مملكتنا من تطور وتقدم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
فأهلاً بك وحللت سهلاً ونهنئ أنفسنا بكم آل سعود ونهنئكم بهذا الشعب الذي بادلكم كل هذا الحب.
وقال فوزي بن سعود السلامة الحميمص: «يسرني أن أرحب بخادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم بين أبنائه في منطقة الجوف وتأتي هذه الزيارة لتلمس احتياجات المواطنين عن قرب وتدشين وافتتاح العديد من المشاريع التنموية التي تتضمن تطلعات القيادة والمواطنين فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين.
فيما قال راضي بن مبارك الراضي: «في هذه الأيام تغمر أبناء منطقة الجوف السعادة بزيارة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وصحبه الكرام إلى منطقة الجوف نستقبله بالدعاء لله أن يوفقه لخدمة المنطقة ومواطنيها رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً الذين يسعدهم هذه الزيارة الأولى للمنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في عهده والتي سيلتقي فيها أبناء المنطقة في الحفل الذي أُعد لاستقباله ويبادلهم الحب والولاء وسيتفقد شعبه في منطقة الجوف بكافة محافظاتها ومراكزها وسيدشن خلالها عدداً من مشاريع الخير التي ستخدم المواطنين في جميع المجالات وسيتابع ما ينفذ فيها من مشاريع ولا ريب أن الشعب تعود من القيادة تلمس متطلبات المواطنين عن قرب وما هذه الزيارة لمنطقتنا والزيارات التي قام بها لعدد من مناطق المملكة إلا خير دليل وشاهد على ذلك وتأتي من منطلق التواصل القوي بين الشعب والحكومة، حفظ الله ولاة أمورنا ووفقهم لخدمة الدين والوطن وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان وحفظ الله جنودنا البواسل المرابطين على الثغور ونصرهم وأيدهم».
وتحدث هايل بن خليف المقاود قائلاً: «الجوف تستقبلكم يا خادم الحرمين الشريفين بالحب والابتهاج وتقول أهلاً بك ملك الحزم وأهلاً بولي عهدك محمد العزم حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً، أهلاً بمن حل الدار وزار الديار أهلاً بمن سكن القلوب وملأ الأبصار أهلاً بسلمان الإباء وأهلاً بولي العهد صانع المستقبل الزاهر».
وأضاف إبراهيم بن خليف المقاود: «نرحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وصحبهما الكرام ونتمنى لهم طيب الإقامة ونتطلع لبشائر الخير التي تحملها الزيارة الملكية لمنطقة الجوف وأهلها في كل المجالات بمشروعات تنموية وبلدية وزراعية وسياحية واقتصادية وتعليمية تضفي على المنطقة وأهلها المزيد من التقدم».
وقال مساعد مدير عام التعليم أحمد بن مطلق المفرج: «يشرفني أن أرفع أسمي عبارات الترحيب لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الزيارة الملكية لمنطقة الجوف، ولقد استبشر أهل المنطقة وغمرتهم البهجة لما تحمله هذه الزيارة من بشائر الخير والعطاء التي هي أبلغ دليل على ما توليه قيادتنا الرشيدة من رعاية واهتمام بتقدم المنطقة ورفعتها عبر تدشين العديد من المشاريع التنموية والخدمية وتوفير مقومات النهضة الشاملة أسوة بجميع مناطق المملكة»، كما تؤكد هذه الزيارة محبة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأبناء شعبه وحرصه على تفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم للارتقاء بالمواطن السعودي في كافة المجالات».
وأشار عبدالرحمن بن صالح المويشير إلى أن سحب السماء، والغيث والضياء، ضربت موعداً مع الحب والولاء فقامت في مختلف أرجاء الوطن ترسم أقواس النصر، وتبشر بالخير العميم، ومع تباشير هذه الزيارة من مقامه الكريم، وافترار ثغر الأرض بسمة ورضا تهب أنفاس العبير حاملة معها بشريات السعد محلقة بالطائر الميمون، في سماء العز والمجد هاتفة بالترحيب بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله وهما يجوبان أجواء الوطن، أهلاً وسهلاً وفرحة وغبطة وسروراً ونحن في منطقة الجوف نستقبل من وضعنا في سواد العين، وتعهدنا بالراحتين، وأنزلنا القلب، أهلاً به وبصحبه تنبض بحبنا لهم القلوب، وتزهر لمقدمهم الدروب اللهم احفظ علينا دينك وأمنك وسائر نعمك، وامدد ولاة أمرنا بالنصر المبين، والعز والتمكين».
فيما قال محمد بن عبدالعزيز بن محمد السعدون خطيب جامع المويشير: «بكامل الفخر والاعتزاز والسعادة البالغة تتشرف منطقة الجوف باستقبال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله - وتأتي هذه الزيارة الكريمة الحانية للمنطقة في لفتة أبوية مباركة تجسد عمق التلاحم بين القيادة والشعب وتجسيد فعلي لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم عن قرب»، وإن هذه الزيارة الميمونة امتداد للعطاءات الخيرة والجولات المباركة والمتابعة لمشروعات التنمية، فالجوف قد لبست أبهى حللها ابتهاجاً بهذه الزيارة الكريمة.. وندعو الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في حلهم وترحالهم وأن يحفظ لهذه البلاد الأمن والاستقرار.
ووصف عبدالله بن عبدالمحسن المويشير الزيارة الكريم باليوم التاريخي وقال: «تغمرنا الفرحة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيّدهما الله إلى منطقة الجوف ونحن نتطلع إلى هذه الزيارة الميمونة التي تدل على مدى التلاحم بين الشعب والقيادة وستُسفر عن مشاريع طموحة في جميع المجالات خاصةً الصحة والنقل واعتماد طرق تربط بين مدن ومحافظات ومراكز المنطقة والاستثمار في السياحة بما يتناسب مع احتياجاتنا وطموحاتنا وكذلك الاستثمار في الزراعة ومنتجاتها كونها منطقة زراعية بامتياز وخلق فرص عمل للمواطنين والمواطنات كما اعتدنا من ولاة أمر هذه البلاد المباركة في توفير كل ما يهم الوطن والمواطن وبما يحقق دولة الرفاه.
وأكد كساب بن عبدالله المويشير أن الكلمات تعجز الكلمات عن الترحيب بقائدنا الملهم ملك الحزم والجزم سلمان بن عبدالعزيز في زيارته لمنطقة الجوف هذه الزيارة الملكية تؤكد حرصه حفظه الله على الاطلاع بنفسه على احتياجات المواطنين وتلبيتها لتحقيق المزيد من النماء والخير للمواطن ولا يسعنا إلا أن نقول حللت أهلاً ووطئت سهلاً بين أبنائك مجددين العهد والولاء لقيادتنا بكل فخر واعتزاز».
وقال مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد: «بمشاعر المحبة والولاء والانتماء لهذا البلد الأمين نرحب بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نسعد في منطقة الجوف كما سعد ويسعد أبناء المناطق الأخرى الذين تشرفوا ويتشرفون بهذه الزيارات الميمونة التي تعبر عن الحب الصادق المتبادل بين القيادة والرعية وتعطي هذه الزيارات بعداً حقيقياً وواقعياً للنهج السامي الكريم الذي أخذ على عاتقه النمو المتوازن لجميع مناطق المملكة دون استثناء ولتؤكد على أن عجلة النمو الاقتصادي والعمراني مستمر ومتطور ومتحقق على مر الأزمان لا يوقفه عبث عابث أو حقد حاقد ويؤكد ذلك تلك المشاريع التي تم تدشينها وأخرى يتم وضع حجر الأساس لها لتبقى شاهداً على ذلك الاهتمام الرائع والتلمس لاحتياجات المناطق والمواطنين».
وأضاف المهندس فايز بن أحمد الطويل العتيبي: «إن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداخلية للمناطق الواقعة شمال المملكة ومنها الجوف تتزامن مع الحراك الوطني الكبير والمتسارع الذي أوجدته مرحلة التطور الوطني 2020 ضمن إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 لتعكس أحد مراحل بناء الإنسان وتنمية المكان ويؤكد هذا الحراك من قبل قيادة المملكة أنها تضع الإنسان السعودي وتنمية وتحقيق الرخاء والاستقرار أولى أولوياتها ولقد جاءت تلك المشاريع الأخيرة والمنتظرة خلال الجولة المباركة لتجسد عملية انطلاق مرحلة عملية وتوعية مبشرة وملموسة ضمن سلسلة من المساعي المتواصلة من القيادة لوضع رؤية المملكة 2030 موضع التنفيذ».
وقال عبدالله بن عايض الواكد: «نرحب بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في منطقة الجوف ورعايته الكريمة لمشاريع المنطقة متمنين له طيب الإقامة بأرض الجوف. فحياكم الله في حلكم وترحالكم».
وعبر محمد مطلق المفرج قائلاً: «من أرض الحلوتين ومن شموخ قلعتها زعبل ومن أم مآذنها بمسجد عمر ولأقصى كاف حللت ملكاً بقلوبنا ووطأتَ أرض جوفنا سهلاً مرحباً بك ملء قلوبنا ومرحباً بعضيدك وولي عهدك مرحباً بكل حرف سطرته أنامل الكاتبين وبعدد ذرات الكون مجمعين زيارتكم ما هي إلا بداية خير وفلاح للمنطقة، أسأل الله أن يمدكم بالعمر المديد وننعم بظل الله ثم بظلكم مزيدًا من التقدم والازدهار».
وقال تركي بن صالح المويشير رئيس مركز إمارة عذفاء بمنطقة الجوف: «يبتهج أهالي منطقة الجوف بنبأ الزيارة الملكية الميمونة، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة الجوف، وإنها مناسبة عظيمة وعزيزة تظهر وتؤكد أبلغ معاني التلاحم والتآلف بين القيادة والشعب، ودليل ملموس على وفاء خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للمنطقة وأهلها، وتؤكد في ذات الوقت حرصهما على تلمس احتياجات المواطنين عن كثب لتحقيق متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم، وما مظاهر الفرحة الغامرة التي بدت على أهالي المنطقة بعد الإعلان عن هذه الزيارة الكريمة إلا تأكيد لولاء الشعب لقيادته الحكيمة وشاهد على الحب المتبادل».
من جانبه قال الدكتور صالح بن محمود السعدون مؤرخ وأكاديمي: «الجوف.. التاريخ والوفاء.. قرن من الزمان بين حب الملك عبدالعزيز للجوف وزيارة الملك سلمان لهذه البلاد الوفية، حيث يستقبل أهالي منطقة الجوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في هذه الزيارة الميمونة وسط أجواء ربيعية ممطرة توحي للبشرية جمعاء كم هي رحمة الله واسعة، في ظل دولة عادلة ومؤمنة، وكما تحولت برحمة من الله أجواء جزيرة العرب إلى سحب ركامية ممطرة؛ وأرضها إلى سيول خير مبشرة، ومروجها إلى ساحات خضراء متفتقة تنافس أرض أوروبا بجمالها ورونقها، فإن قلوب الناس تتفتق بالفرح والحبور والسرور بزيارة الملك سلمان وولي عهده، زيارة طال انتظارها على قلوب شعب وفي مخلص لقيادته، محباً لوطنه ودينه وأرضه، لتأتي هذه الزيارة الملكية تجديداً للحب والرعاية وتفقد أحوال الرعية من القيادة، وتجديداً للحب والوفاء من شعب عُرف بالوفاء، وفاء أذهل العالم،
وفي ذات السياق قال إبراهيم بن خالد المويشير: «منذ الإعلان عن موعد الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمناطق الشمالية والسعادة والفرح تعم أهالي منطقة الجوف بهذه الزيارة التاريخية التي ستكون محملة بالخير والعطاء بإذن الله لمواصلة التنمية والبناء ولتواكب منطقة الجوف النهضة والازدهار التي تعيشها المملكة.
وأوضح المحامي علي بن سعود المويشير عضو مجلس المنطقة أن زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أمد الله في عمره ومتعه بموفور الصحة - لعدد من مناطق المملكة ومنها منطقة الجوف تأتي لتلمس احتياجاتها ولقاء مواطنيها منذ تأسيس هذه البلاد المباركة بعد جمع شتاتها وتوحيد فرقتها على يد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وسار على نهجه من بعده أبناؤه وأحفاده البررة - رحم الله من توفي منهم وحفظ الأحياء - ولم تفرق تلك الزيارات بين منطقة وأخرى، بل شملت البلاد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها على مر العقود».
من جانبه قال منصور بن سعود المويشير: «بسعادة غامرة تستعد منطقة الجوف وأهلها لاستقبال قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، التي تأتي ضمن جولاته التفقدية لمختلف مناطق المملكة للالتقاء بأبنائه شعب هذا الوطن الوفي، وذلك في إطار نهج راسخ يترجم العلاقة الوطيدة بين ولاة الأمر في بلادنا الغالية والشعب الكريم، تميز عهد الملك سلمان بالحزم والعزم، هذه الشخصية القيادية التي امتلكت بُعد نظر ثاقب وحكمة حيث جـاءت إنجـازاته لتتوج مسيرته العملية والقيادية الطويلة، فقاد البلاد في مواجهـة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره وأحدث تغـييراً جذرياً في أجهزة الدولة بما يتوافق مع الاحتياجات العصرية، فبعث روحاً جديدة تواكب مكانة الوطن وتطلعات القيادة وآمال المواطنين وذلك بضخ الدماء الشابة القادرة على دفع عجلة قيادة الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة في الرقي والازدهار».
وقال صالح بن سعود المويشير: «الفرحة تغمر القلوب بزيارة ملك الحزم والعزم لمنطقة الجوف، فهذه الزيارة الكريمة تدل دلالة واضحة على اهتمام القيادة بالمواطن، وهي ليست بالغريبة على قادتنا الذين عودونا على مثل تلك الزيارات التي تحمل في طياتها الخير والنماء وتأتي لتفقد أحوال شعبهم، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - أهمية بالغة لمناطق ومحافظات المملكة، ويتجلّى فيما قال هاني بن سعود المويشير: «يسرني أن أعبر عن فرحتنا واعتزازنا بزيارة ملك الحزم والعزم لمنطقة الجوف، الذي عزز فينا الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن، وبقيمتنا كمواطنين ننتمي لأعظم بقعة وأشرف أرض في هذه المعمورة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ للبلاد قيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان»
ووصف ياسر بن سعود المويشير زيارة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لمنطقة الجوف ببالغ الأثر في شتى المجالات وقال: «بكل العبارات المملوءة مودةً وحباً وولاءً نتقدّم بها ترحيباً بقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - رعاه الله- إلى منطقتنا جوف الخير والعطاء والنماء، متمنين له طيب الإقامة في هذه الزيارة المباركة التي تأتي حرصاً منه - حفظه الله - على تفقد شعبه والالتقاء بهم ونكرر عبارات الترحيب بهذه الزيارة التي غمرتنا بالفرحة».
وقال الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين عضو مجلس المنطقة: «دأبت قيادة هذا البلد العظيم وعلى مر العصور وعلى توالي الملوك على تلمس حاجات الموطنين واستشعار تنمية المناطق. وقد واصل ملوك هذا البلد على زيارة المناطق ومتابعة التنمية فيها. وما زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف في هذا الوقت تحديداً والذي تتعرض فيه المملكة لحرب إعلامية من أعدائها ضعاف النفوس إلا إيماناً منه حفظه الله بحاجة المنطقة ومواطنيها إلى الوقوف على احتياجاتهم ومتابعة شئونهم والوقوف بنفسه يحفظه الله رغم عظم المسؤوليات الجسام المحلية والإقليمية والدولية ورغم كل التحديات».
فيما رحب سليمان بن عبدالله المويشير وقال: «مرحباً بكم يا خادم الحرمين الشريفين وولي عهدكم الأمين أدامكم الله ذخراً للأمتين العربية والإسلامية وأمدكم الله بالصحة والعافية».