يوسف بن محمد العتيق
لم يعد أمرًا يحتاج إلى شرح أو توضيح أن المشهد الرياضي جزء من شخصية الوطن، مثله مثل المشهد السياسي أو الثقافي وكذلك الاجتماعي.
هناك دول لها حضورها الكبير في العالم، وحين يسأل أحدنا عنها، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن عنها بروزها الكبير في المجال الرياضي الذي أوصل سمعتها إلى العالم كله، بل أصبح المشهد الرياضي البارز لدى هذه الدول قوة ناعمة يجعل مواطني الأرض ينظرون بإعجاب إلى هذه الدول.
ولأجل هذا فمن الأهمية بمكان أنه وكما يحرص قادة هذا المجال على تطويره والرقي به إلى مصاف العالمية فإن الواجب الآخر على كتاب الوطن ومؤرخيه الاهتمام بتوثيق تاريخ المشهد الرياضي في بلادنا، وبخاصة في مراحله الأولى أيام قلة التوثيق، وان هذه الرياضة لم تكن بالجماهيرية التي هي عليها الآن.
أخيرًا يوجد لدينا بعض المعلومات الشفهية الآن وبعض الوثائق التي تخص الرياضة إن لم نحافظ عليها ونوثقها، فقد تصبح بعد سنوات نسيًا منسيًا.