الجزيرة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه في قصر الحكم أمس, مدير جوازات المنطقة اللواء سليمان بن عبد الرحمن السحيباني وكبار ضباط جوازات الرياض, الذين قدموا تقريراً عن أعمال جوازات المنطقة.
من جهة ثانية يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض غداً الثلاثاء 5 ربيع الأول 1440هـ الموافق 13 نوفمبر 2018م ملتقى العطاء العربي الخامس، أحد «مبادرات زايد العطاء» بدولة الامارات العربية المتحدة، والذي تستضيفه جمعية الغد للشباب، تزامناً مع إعلان (الرياض) عاصمةً للعطاء العربي 2018 - 2019، وذلك تثميناً لجهود المملكة في مجال العمل الخيري والعطاء الإنساني.
وأكدت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس إدارة جمعية الغد للشباب، أن هذه الاستضافة تأتي مع اختيار ملتقى العطاء العربي (الرياض) عاصمة للعطاء العربي 2018 - 2019 لتعكس دور المملكة العربية السعودية الرائد في تنمية العمل الخيري، وتعزيز روح العطاء، والمسؤولية الاجتماعية في أرجاء الوطن العربي، وانطلاقاً من أهمية تفعيل المبادرات التنموية المجتمعية المستدامة في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية.
وأشارت سموها الى أن «مبادرة زايد العطاء» وبالشراكة مع جمعية الغد للشباب السعودية، ستعلن في ملتقى العطاء العربي عن جائزة (فارسة العطاء العربي) لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت فيصل بن عبد العزيز تكريماً لجهودها ودورها الريادي في الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية.
وأضافت سموها أن ملتقى العطاء العربي سيحظى بمشاركة العديد من الشخصيات العربية المهتمة بالمسؤولية الاجتماعية، لتبادل التجارب الناجحة والخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة، واطلاع المشاركين على أحدثا لتطورات الدولية في مجال المسؤولية الاجتماعية والعطاء، وتشجيع ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع؛ فضلاً عن تحفيز القطاع الخاص للمشاركة والتفاعل في تنفيذ البرامج المجتمعية الهادفة، وكذلك إطلاق مجموعة من المبادرات الإنسانية الشبابية لتتبناها القطاعات الحكومية والخاصة.
من جهة أخرى أوضح الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري أن ملتقى العطاء العربي الخامس سيعمل على تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتبادل الخبرات والمعلومات حول الاتجاهات والتقنيات وتطبيقاتها في المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى إيجاد شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز العطاء العربي كونه يستهدف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية.