«الجزيرة» - محمد السنيد:
أكَّد رجل الأعمال الأستاذ إبراهيم بن محمد المهيلب أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، لمنطقة القصيم عكست أواصر المحبة ووثّقت عرى القربى بين الراعي والرعية، وعظمت من الوشائج التي تربط القيادة الرشيدة والمواطنين، وجسَّدت اللحمة الوطنية التي تتسامى معها القيم السامية وتعلو فوق كيد الكائدين ومكر الماكرين، ليرى العالم أجمع مدى وحدة الصف وتلاحم الشعب مع قيادته المخلصة، مضيفاً: إن الزيارة جاءت سيراً على النهج الذي خطه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن بعده أبناؤه البررة، رحمهم الله، للوقوف على احتياجات المواطنين حيثما كانوا، دنت مناطقهم أو نأت. وذكر المهيلب أن منطقة القصيم ازدانت برايات التوحيد وأضاءت بالأنوار وتباهت فخراً وهي تستقبل قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله، في زيارتهما الميمونة للمنطقة، والتي حملت معها بشاير مستقبل مشرق، زاخر بالنهضة والازدهار والأمن والأمان.
وأشار المهيلب إلى أن الزيارة التاريخية التي بدأت يوم الثلاثاء 28 صفر 1440هـ - 6 نوفمبر 2018م، في مستهل جولة شاملة مناطقية، كانت لها نتائج إيجابية ودلالات عدة على مختلف الأصعدة.
ونوَّه بأن الزيارة جاءت في إطار رعاية خادم الحرمين الشريفين وعنايته بأبناء شعبه في مختلف مناطق المملكة، حاملة معها معاني سامية عكست حرص القيادة الرشيدة على مشاركة المواطنين همومهم في كل الجوانب المعيشية التي تمسهم بشكل مباشر من مطعم ومشرب وتعليم وصحة وبنية تحتية ومشاريع ترسخ معالم النهضة والحضارة في البلاد، إذ كرَّس خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله، جهودهما ووقتهما لخدمة الوطن والمواطن، وعملاً على إقرار حزمة من المشاريع التنموية والخدمية والتخطيط الاقتصادي لمواكبة رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني، نحو مسيرة مشرقة للتطوير والبناء.