تبوك - عبدالرحمن العطوي / تصوير - عواد العطوي:
يأتي الخريف محملاً بالبياض الناصع الذي يكسو بعض الأماكن في منطقة تبوك وتعد المنطقة إحدى التنوع المناخي والجذب السياحي حيث الطقس البارد الذي يعشقه الكثير بعد موسم صيفي قاس وتمتاز منطقة تبوك بسواحلها الرملية الخلابة ورمالها الناعمة ومناخها المعتدل وتتنوع المناطق في تبوك بين القارس والدافيء شتاء حيث جبال الديسة الدافئة إلى وادي الزيتة وجبال اللوز وعلقان التي تمتاز بجبالها الشاهقة يعانقها بياض الثلج الذي يتساقط عليها كل شتاء في صورة جميلة ومعبرة وتتكاثر طبقات الثلوج على سفوح جبال اللوز إلى الشمال الغربي من منطقة تبوك، ويصل ارتفاعه إلى (2580) متراً فوق سطح البحر ويعد من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمى التي تعد جبالها امتداداً لجبال السروات، وتتساقط الثلوج لتكتسي السهول والجبال بالزائر الأبيض وتعد تلكم المناطق من ضمن منطقة «نيوم» وتعد مقصداً للزوار من كافة مناطق المملكة للاستمتاع بهذه الثلوج التي من المتوقع أن تكتسي بالبياض بعد أقل من شهر من الآن.
الثلوج التي لاقت شهرة سنوية أصبحت علامة بارزة في كل شتاء لهذه المناطق وينتظرها السكان بتلهف في ظل تكاثف كافة الأجهزة المعنية التي تعمل على تحذير الزوار من الانزلاقات الثلجية أو انحسار بعض العائلات في الطريق إلى جبال اللوز، منطقة تبوك جميلة في الشتاء بثلوجها وعاطرة في الصيف بورودها.