«الجزيرة» - واس:
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، الذي استمر ثلاثة أيام، برعاية معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، وحضور سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة ومنسوبي الهيئة. وفي بداية الحفل رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، على موافقته الكريمة لتنظيم المؤتمر، ولسمو ولي عهده الأمين على تشجيعه وتبنيه فكرة المؤتمر، مثمناً الحضور الكريم لسماحة المفتي العام للمملكة. وثمن معاليه جهود المشاركين في المؤتمر واللجان العاملة الذين أسهموا -بعد توفيق الله- في نجاحه ليخرج بهذه الصورة المشرفة المميزة. بعد ذلك استعرض الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي، التوصيات النهائية للمؤتمر، التي رفع من خلالها المشاركون في المؤتمر شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عمومًا، وعلى دعمهما لهذا المؤتمر خصوصاً، حيث عرف عنهما الحرص على إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق المنهج الوسطي المعتدل، لا إفراط فيها ولا تفريط.