«الجزيرة» - المحليات:
شارك مجلس شؤون الأسرة في منتدى أسبار الدولي 2018 من خلال إحدى جلسات المنتدي التي كان عنوانها «السعودية غداً» ممثلاً بالأمين العام للمجلس د. هلا التويجري التي تحدثت عن المستقبل من جهة الأسرة. وقالت: في ضوء الحراك التنموي الذي تشهده المملكة العربية السعودية برؤيتها الطموحة 2030 والبرامج التي تصب في أصل النسيج الاجتماعي مثل برنامج التحول الوطني وجودة الحياة وتعزيز الشخصية الوطنية كان لا بد لمجلس شؤون الأسرة أن يتبنى دوراً فاعلاً في جعل الأسرة وحدة المجتمع التي تقود التغيير للأفضل ولا تكتفي بالتكيّف معه، مضيفة: إننا حين نجعل الأسرة بكل أفرادها شريكاً في صناعة التغيير فإنها ستكون قادرة على تشرّب المتغيّرات ومواءمتها من جهة، ومن جهة أخرى سوف تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من جميع جوانبها حتى وإن كانت تبدو بعيدة عن نطاق الأسرة.