عبر أفراد أسرة الخليفة عن مشاعرهم تجاه زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم، حيث تحدث في البداية عميد أسرة الخليفة الشيخ عبدالله بن محمد الخليفة رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الخرج سابقاً ومؤسس مجمع إعادة تأهيل المصحف الشريف في محافظة الخرج وقال: «إن القصيم تعانق - في صورة من صور التلاحم بين الراعي والرعاية - قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقد اكتسبت حلة من البهاء عمت جميع أرجائها، مشيراً إلى أن هذه الزيارة الميمونة تحمل في طياتها لأهالي القصيم الخير والبركة».
وقال: «إن التاريخ خير شاهد على أن جميع الزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين، قد حملت جملة من المشاريع التنموية التي تعود على أرض القصيم بالخير وتخدم أهاليها، كما تحمل في طياتها اهتمام قيادة هذه البلاد بهذه المنطقة.
وأوضح الشيخ عبد الله أن القيادة تبذل الغالي والنفيس لكل مشروع يخدم أهالي هذه المنطقة، داعياً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد قيادتها الرشيدة لتنعم بالأمن والأمان.
وأكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة عميد أسرة الخليفة السابق أن الخير يعم منطقة القصيم بمقدم ملك الخير والعطاء والحزم والعزم والمنجزات العظيمة التي عمّت أرجاء الوطن فأصبحت بلادنا في مصاف أكثر البلدان متقدماً ورخاءً ورفاهية.
وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين رجل حمل هموم الوطن والأمة وسخر لهما نفسه ووقته وجهده، لافتاً إلى أن أبناء القصيم يتطلعون إلى لزيارة الكريمة التي تحمل كل بشائر الخير، مؤكداً أن مسيرة العطاء والإنماء في عهد ملك الحزم والعزم تتواصل وتلبي جميع طموحات المواطنين».
وعبر معالي الفريق أول علي بن محمد الخليفة مدير عام مكتب النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - سابقاً عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم, مؤكداً أن المشاعر لا توصف بهذه الزيارة الميمونة التي أسعدت جميع الأهالي الذين تعودوا من القيادة الحكيمة تلمس متطلباتهم واحتياجاتهم، وهذه الزيارة تأتي من منطلق التواصل المتين بين الشعب والقيادة الرشيدة التي عودنا عليها أبناء مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-.
أما المهندس والمستشار وعضو مجلس الأعمال السعودي الفرنسي عبدالحكيم بن عبدالله الخليفة فعبر عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة قائلاً: «ها هي القصيم تزدان جمالاً وفرحاً وتملأ البهجة أرجأها بقدوم خادم الحرمين الشريفين، فأهلاً بمقدمكم الكريم فقد حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً، والقصيم ومحافظاتها تغمرهم السعادة والفرح والسرور، والقصيم موعودة بأيام ملكية تحمل الخير، وأهل القصيم على العهد والولاء خلف هذه القيادة».
وأكد رئيس مركز الشنانة مجاهد بن عبدالرحمن الخليفة أن هذه الزيارة الميمونة من ملك العزم والحزم تأتي لتؤكد أسمى وأعمق صور التلاحم بين الشعب والقيادة، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على هذه البلاد».
وأعرب رئيس مجلس أسرة الخليفة المهندس سليمان بن عبدالله الخليفة رئيس بلدية محافظة الرس سابقاً عن فخره واعتزازه بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة القصيم»، وقال: «زادنا فرحاً وسروراً وبهجة وحبوراً فأهلاً بك يا ملك الخير والعطاء أهلاً بك بين أبناء شعبك في قصيم الخير والنماء والعطاء، حيث تستبشر القصيم بقدوم ملكها الذي قدم بنفسه ليقف على نموها وازدهارها ومواكبتها لسير خطة النماء التي رسمتها حكومة هذه البلاد»، كما عبر عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة الميمونة التي تؤكد اهتمامه ـ حفظه الله ـ بمنطقة مهمة من مناطق هذه البلاد، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يديم على هذه البلاد النعم ويحفظها من كل مكروه».
وتحدث الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة إمام وخطيب جامع هيا العساف بمحافظة الرس وقال: «أينما اتجهت في أرجاء الوطن فشعبك يغرد مرحباً بكم، فأنتم الوالد والقائد والمحبوب، والجميع يلهج بالدعاء لكم والترحيب بقدومكم الميمون.
ثم تحدث اللواء صالح بن سليمان الخليفة نائب مدير شرطة منطقة القصيم سابقاً فقال ازدانت القصيم وابتهجت ولبست أغلى الحلل لحضرة الملك وكيف لا تزدان والزائر هو سلمان الحزم والعزم، سلمان العطاء والنماء، سلمان العدل والمساواة»، وأكد أن الزيارات الملكية لمناطق مملكتنا الغالية تأتي دائماً بالخير وهي زيارة تتلمس حاجات المواطن وهي سنة سنها مؤسس وموحد هذه البلاد وسار من بعده حكامها على ذلك فكان سر ترابط الشعب بالقيادة. حفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورد كيد الكائدين في نحورهم».
بعد ذلك ذكر المهندس محمد بن عبدالله الخليفة نائب الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة أن القصيم تكتسي البهجة والسرور بهذه الزيارة الملكية الكريمة ضمن جولة الخير والبركة والنماء والعطاء التي يتلمس من خلالها أحوال الموطنين عن كثب ويتفقد سير العمل في المشاريع القائمة بالفعل التي تدشن في إطار الرؤية 2030 والعمل على تحقيق التنمية في مختلف مناطق المملكة، والقصيم كغيرها من مناطق المملكة تشهد تقدماً في جميع المجالات بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة من سمو أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي -حفظهم الله- ووفقهم لكل خير».
أما رجل الأعمال عبدالله بن عبدالعزيز الخليفة عن سعادته بالزيارة الميمونة فقال: «سنخرج يا خادم الحرمين الشريفين لاستقبالكم ذكوراً وإناثاً ونرحب بهذا المقدم الكريم الذي يجسد أروع وأنقى صور التلاحم بين الشعب والقيادة، وتأتي هذه الزيارة الكريمة تزامناً مع قدوم الخير والأمطار وهذه بشارة أخرى فهي تحمل في طياتها الخير العظيم الذي سيعود بالنفع العظيم لأرض القصيم فأهلاً بمقدمكم الكريم».
فيما عبّر العميد مظلي محمد بن عبدالله الخليفة المشرف الميداني للمناطق في الإدارة العامة لدوريات الأمن عن سعادته البالغة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمنطقة التي تحمل في طياتها بشائر الخير العميم لمواطني هذه المنطقة»، مؤكدا أن القصيم تتزين بأصدق العبارات والتهاني ترحيباً بوالد الجميع لما يحمله الجميع في قلوبهم من مشاعر الفرح والغبطة بزيارة ملك الحزم والعطاء، داعياً الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها».
وعبر خليفة بن علي الخليفة المؤرخ ومؤلف كتاب إطلالة على تراث الشنانة عن سعادته فقال: { رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} و[دام عزك ياوطن]، أشرقت شمس القصيم، وابتهجت الشنانة دارك بقدوم غاليها واهتز النخيل فرحاً وسروراً. لملك الحزم وولي عهده الأمين جعلكم في الوجود دايم الدوم. فخراً وعزاً للإسلام والمسلمين».
وأخيراً عبر إبراهيم بن سليمان الخليفة عضو مجلس أهالي محافظة الرس عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقصيم, وقال: «نقول أهلاً وسهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أبنائك وأهلك ونهنئ أنفسنا بمقدمك يا من أسرت القلوب بالمحبة أهلاً بكم وبصحبكم الكريم، أهلاً بك على هذه الأرض التي شهدت أراضيها معارك حاسمة حين تأسيس المملكة، وأخص بلدتي الشنانة، حفظكم الله ذخراً لهذا البلد، وأيدكم بنصره، وأعز بكم الإسلام والمسلمين».