عبَّر عددٌ من أبناء أسرة الفوزان السابق عن بالغ سعادتهم بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة القصيم والتي تأتي امتداداً لرسم الصورة الرائعة لتلاحم قيادة هذه البلاد مع شعبها الوفي.
حيث تحدث في البداية لـ»الجزيرة» محمد بن عبدالله الفوزان السابق رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة بقوله: «يعتبر هذا يوماً بهيجاً الذي تلبس به منطقة القصيم أبهى الحلل وترفل بثوب البهجة والفرح ويتباشر فيها الجميع كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً احتفاءً واحتفالاً بمقدم ملك الحزم والعزم، والتي تحمل في معانيها الحب والتقدير وتعزّز جانب الازدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة من بلادنا، وترسم ملامح الغد المشرق لوطننا الغالي، فأهلاً وسهلاً بقائدنا الغالي في قصيم العطاء بأرض النماء.
وإن زيارة مليكنا خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم تعد من أفضل المناسبات التي تشهدها المنطقة، وهذه الزيارة ليست بمستغربة على ابن من أبناء مؤسس هذا الكيان وصانع نهضته وباني أمجاده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيَّب الله ثراه- وتأتي هذه الزيارة تجسيداً للتلاحم والترابط الذي وضع أساسه جلالة المغفور له، وعموماً فنحن لا نستطيع أن نعطي هذه الزيارة حقها الوصفي الكامل الذي تختزنه قلوبنا، فمرحباً بمقدم المليك المفدى.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حلّه وترحاله، وأدام عزه، وحفظ الله وطننا من كل مكروه.
كما تحدث أحمد بن عبدالله الفوزان السابق قائلاً: «تعد هذه الزيارة الملكية الكريمة كما جرت العادة، دليل اهتمام قيادتنا الحكيمة على متابعة التطور، وتحقيق الإنجازات في شتى المجالات لمناطق الوطن كافة».
وأضاف: «مشاريع التنمية والبناء والتطور التي تشهدها منطقة القصيم في مختلف المجالات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبمتابعة سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - مستمرة، بعون الله وتوفيقه، وفق خطط التنمية والتطوير التي تشهدها المنطقة بسواعد أبنائها وبناتها».
ولا شك أن هذه الزيارة تمثِّل مناسبة مهمة وسعيدة جداً لأهل القصيم خاصة ولكافة أبناء هذه البلاد بصورة عامة، فالزيارة تجسيد فعلي لقوة معاني الحب والوفاء والولاء المتبادل بين قيادة هذا الوطن المعطاء وشعبه الوفي المخلص».
وقال المهندس طارق بن محمد الفوزان السابق: «نسعد ويسعد جميع أهالي القصيم بهذه الزيارة التاريخية، والتي تحظى بها المنطقة هذه الأيام بزيارة مباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، - حفظه الله - وتحمل في معانيها الحب والتقدير وتعزِّز جانب الازدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة من بلادنا»، حيث تعيش القصيم اليوم يوماً من أسعد أيامها وأجمل لياليها بمناسبة زيارة ملك الحزم والعزم لمنطقة القصيم، وإن مشاعرنا مشاعر فرح وسرور بقدوم سلمان الخير والوفاء لمنطقة القصيم، الذي تعددت محاسنه وسيرته العطرة وأخلاقه الحميدة وسجاياه الكريمة، فأهلاً ومرحباً بالمليك في ربوع منطقة القصيم التي شهدت تطوراً كبيراً في كافة المجالات بفضل الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله وسمو نائبه».