سعد الدوسري
أشرت أمس إلى أن القصيدة الوطنية سلاحٌ في مواجهتنا للآخر الذي يكيد لنا المؤامرات، معلناً بذلك حرب صريحة على وجودنا. واليوم حقق منتخب شبابنا بطولة آسيا، وتأهل لكأس العالم 2019 في بولندا. كل منجز علمي أو ثقافي أو فني أو رياضي، هو سلاح أيضاً، نثبتُ من خلاله بأننا جديرون بالمكانة التي نتبوأها، والتي لم يتكرم بها علينا أحد، ولم نغتصبها من أحد.
القادة الذين يشكّكون بتجربتنا، لم تحقق بلدانهم ما حققه شبابنا وشاباتنا ومؤسساتنا في مختلف المجالات، ومع ذلك نراهم يعيدون ويكررون المساس بمنجزاتنا الحضارية، جاعلين أنفسهم أضحوكة لكل العقلاء. لذلك، فإنَّ من المهم على مؤسساتنا المعنية بالإعلام الرسمي والإعلام الاجتماعي، أن يتجاهلوا كل مهرجانات الشتائم الرخيصة، وأن يركزوا على نشر المنجزات المؤسساتية والفردية، بأبهى وأجمل الأنماط، وأكثرها تطوراً. ولدينا ولله الحمد كيانات شبابية متطورة، وصلت لأرقى وأحدث مستويات الصناعة الإعلامية.