في عام 1432هـ.. في زيارة لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود لمكتب العمل في بريدة، لاحظ سموه تكدس أعداد كبيرة من طالبي العمل وعدم وجود تنظيم أو تنسيق واضح لاستقبالهم وتوظيفهم، وكذلك قلة الفرص الوظيفية الشاغرة لدى العمل..
من هنا بدأت الرحلة.. ومن هنا بدأت الرغبة الكريمة.. ليوجه سموه بإطلاق لجنة تقوم بالتنسيق بين الجهات المعنية لتوظيف الشباب في المنطقة، تحت مسمى لجنة التنسيق الوظيفي.
وتعد اللجنة احدى المبادرات والبرامج التي أطلقها سموه والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة لرسم آلية للتنسيق والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة؛ لخدمة توطين الوظائف وفق السياسات السامية، حيث تحمل هذه اللجنة رؤية استشرافية لمستقبل شباب الوطن ورسالة سامية لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة أبنائها وتهيئة كافة السبل الداعمة لمسيرتهم.
وفي عام 1437هـ وبالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تم تدشين برنامج التوطين في القصيم ليكون امتداداً لأعمال اللجنة وتطويراً لآليات عملها، وساهم البرنامج في تحقيق أهدافه في توطين الوظائف في المنطقة، ونظراً لنجاح البرنامج وجه سمو وزير الداخلية في عام 1438هـ بتعميم تجربة البرنامج على إمارات المناطق في المملكة.
حيث أصبحت القطاعات التالية موطنة بالكامل بنسبة 100% بشباب وشابات المنطقة وهي:
- المراكز التجارية (المولات).
- الاتصالات.
- المستلزمات النسائية.
- الذهب والمجوهرات.
- الخضار والفواكه.
- العربات المتنقلة.
- الخدمات العامة.
- تأجير السيارات.
- وغيرها من النشاطات المختلفة.
وتعتبر منطقة القصيم من أقل مناطق المملكة في نسبة البطالة. وأسهمت اللجنة ومن بعدها البرنامج في توظيف أكثر 15000شاب وفتاة.