المذنب - عبد الله الشتيلي:
تستقبل منطقة القصيم بكامل زينتها ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي حمل على عاتقه هموم شعبة، حيث يلتقي بهم في زيارة تحمل الكثير والكثير من معاني الحب والتلاحم بينه وبين أبنائه قيادة وشعباً. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً تحدث لـ(الجزيرة) عدد من المسؤولين في محافظة المذنب.
في البداية تحدث محافظ محافظة المذنب المكلف الأستاذ سليمان محمد التويجري، نيابة عن الأهالي قائلاً: الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان في هذه البلاد في ظل القيادة الحكيمة وفقهم الله لما يحبه ويرضاه، ونحن في هذا اليوم بمنطقة القصيم نستقبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالفخر والاعتزاز والمحبة بفرحة لا نستطيع وصفها لأن هذه الزيارة استمرار لسلسلة من الزيارات التي شهدتها مناطق مملكتنا الحبيبة من حرص قائد هذه النهضة منذ توليه مسؤولية البلاد على شعبه باذلاً الغالي والنفيس من أجل رفاهية المواطن مقدماً لهم رؤية الحاضر للمستقبل، وفي ظل أفراحنا هذه الأيام فإنه يحق لنا أن نفخر نحن أهالي القصيم بزيارة الملك المشرفة والمحفزة لنا وللأجيال المقبلة للاستمرار بعون الله بخطى ثابتة إلى المستقبل. متمنين مزيداً من الرخاء والرفاهية في ظل خطط خادم الحرمين الشريفين، ونسأل الله العلي القدير أن يتم علينا نعمته، نحو مستقبل مشرق، وأمل ينبض بالعطاء لا يتوقف وبشوق بأن تكون هذه الزيارة الميمونة والمباركة فرصة مواتية لأن يطلع على مظاهر النهضة في المنطقة التي توليها قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها ورعايتها.
وقال عضو لجنة أهالي منطقة القصيم الوجيه إبراهيم بن علي العبودي: لعله غني عن القول إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الحالية لمنطقة القصيم ما هي إلا تأكيد جديد على اهتمام قيادة هذه البلاد بكل ما يخدم المواطن ويحقق له المزيد من الرخاء والرفاهية وفق خطط الدولة المدروسة والمتميزة بالشمولية والتكامل بدعم مشاريع التنمية التي أضحت من فضل الله وبركاته كالأشجار المثمرة التي غرست في أرجاء الوطن وبدت خيراتها تعم البلاد مشاريع صناعية ومدنية وتنموية تعد القاعدة الحقيقة لبناء المجتمع المتحضر، لا شك أن الاقتصاد السعودي يعيش مرحلة طفرة اجتذبت إليه كل دول العالم للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيه في ظل رؤية 2030، فإن من يتابع خطوات القيادة في طريق التنمية الشاملة في المملكة يجزم بأن هناك توجهاً أكيداً ولا رجعة فيه في تعميم التنمية على جميع مناطق المملكة وأن كل مواطن في أي منطقة في بلادنا هو معنيٌ بالتنمية الشاملة وهذه الزيارة الميمونة تؤكد إصراره على استكمال المسيرة التنموية.
ويقول عضو لجنة أهالي منطقة القصيم وعضو مجلس منطقة القصيم سابقاً سعادة الأستاذ عبد الله فهد المجماج: بكل فخر وحب وتقدير استعدت منطقة القصيم للزيارة الأبوية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، والتي تعكس مبدأ التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب ومدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لشعبه من خلال زياراته لمناطق المملكة المختلفة، لا شك أن هذا اليوم فرصة للالتقاء بولي الأمر الذي أكد في أكثر من مناسبة حرصه على مصلحة المواطن السعودي الذي يعد محوراً أساسياً مهماً في خطط وبرامج التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون، فهنيئاً لنا بملكنا الفذ صاحب الثوابت القيمة، والرأي السديد، قائد مسيرة النمو ورائد الإصلاح الاقتصادي، فإننا أهالي محافظة المذنب والقصيم نحمد الله أنه جعلنا نعيش تحت قيادة مخلصة حكيمة تحكم بالعدل والإخلاص وتسعى لخير شعبها ورقيه وتقدمه. وبهذه المناسبة نشكر القيادة الحكيمة لما حظيت به القصيم من رعاية واهتمام، فهي تشهد بشكل متواصل نقلات نوعية متميزة في المشاريع والخدمات التي من شأنها توفير سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم.
كما رحب الدكتور خالد بن عبدالله العقيلي، بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم بقوله: في هذا اليوم المبارك نعبر فيه عن امتناننا البالغ وبهجتنا بهذه الزيارة الكريمة التي اعتادها الشعب من ولاة الأمر -وفقهم الله- والتي تعكس عمق التلاحم بين القيادة والشعب، إن هذه الزيارة الكريمة ستحمل من الخير والبركة -إن شاء الله- للمنطقة وأهلها ما عودتنا عليه الزيارات الكريمة المماثلة التي يقوم بها قادتنا وولاة أمرنا لسائر أنحاء مملكتنا الحبيبة، ومما يفخر به المواطن ويفاخر بقيادته وما وصلت إليه مملكتنا الحبيبة من تقدم وازدهار حيث وضعت القيادة الحكيمة المملكة في مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان، وتحظى بالتقدير والاحترام على الصعيد الإقليمي والعالمي، وإننا نفخر بلا شك بما وصلت إليه بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر من تقدم وتطور حضاري جعلها تقف في مصاف الدول المتقدمة، وأذهلت العالم أجمع بعد أن برعت خلال فترة قياسية في تحقيق اقتصاد قوي وراسخ يتمثل في توسيع القاعدة الإنتاجية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتقدم الصناعي والتقني.
واختتم الدكتور العقيلي، حديثه بقوله: تأتي زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين كالغيث حيثما وقع نفع، وإذا رحل ترك أثره الحسن في البلاد والعباد، فأهلاً وسهلاً يا ملك القلوب في منطقة القصيم.
وتحدث عضو لجنة أهالي منطقة القصيم الأستاذ عبدالله بن محمد الحصين، قائلاً: أنعم الله علينا في هذه البلاد المباركة بقادة قريبين من كل فرد من أفراد هذه البلاد المباركة المخلصين، يهمهم ما يهمنا ويسوؤهم ما يسوئنا ويسعون لخدمتنا كما نحن نتشرف بخدمتهم ونسعد بقيادتهم بكل ولاء ومحبة ووفاء، منذ سنوات وكافة مواطني هذه البلاد المباركة ألفوا زيارة ملوكها لمنطقة القصيم من عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والذي نسعدُ بزيارته للمنطقة وكلنا فرح وغبطة وسرور، فشخصية الملك المبارك - حفظه الله - وأعماله الرائدة والمباركة منذ تسلمه مقاليد الحكم تجعلنا نفخر بقيادته وحزمه وكرمه وعطائه، ونسعد بوجوده بين أبناء وأهالي منطقة القصيم، فأهلاً بالطيبة والهيبة والحزم والعزم.
لا شك أن هذه الزيارات الملكية لمناطق المملكة تأتي نتيجة حرص القيادة - حفظها الله - للوقوف على أرض الواقع ورؤية أبنائها عن قرب والمشاريع المقامة في المنطقة التي أصبحت كثيرة - ولله الحمد - وفي كافة المجالات التي يحتاجها المواطن وتلبي مصلحته وفق الرؤية الحكيمة والسديدة 2030 وما تقدمه من إنجازات اقتصادية مختلفة تسعى من خلالها لأن تكون المملكة في مصاف الدول الاقتصادية الكبرى، وبإذن الله ستكتمل الرؤية ويسعد المواطن الذي يستشعر كل الولاء والمحبة لقيادته الحكيمة أيدها الله.
أما عضو المجلس البلدي سابقاً الأستاذ حمد بن محمد العقيلي، فتحدث نيابة عن عائلة العقيلي قائلاً: تتشرف وتزدان منطقة القصيم بزيارة ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قائد كريم أحب أهلها فأحبوه صاحب الأيادي البيضاء صاحب الخير والود والجود والعطاء حفظه الله فمرحباً به على أرض القصيم المعطاءة، فإن زيارة سيدي تحمل في مضمونها الكثير من معاني الحب والخير والعطاء، ويقابلها أبناؤكم في القصيم بمشاعرهم الجياشة وبقلوبهم التي تلهج بالدعاء لكم على كل ما تقدمونه من خير للوطن والمواطنين، فإن القصيم تحتفل بكم وتزهو فرحاً بمقدمكم المبارك وصحبكم الكرام، إنها بحق زيارة خير ونماء، وولاء وطاعة، تؤصل مبدأ التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب وتعكس مدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لشعبه من خلال زياراته الكريمة لمناطق المملكة وتفقده لأحوال الشعب وحاجاته والسماع منهم مباشرة.