تتوقف قافلة الخير في منطقة الخير والنماء والعطاء في وسط سلسلة الزيارات الميمونة التي يوليها قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين تجسيداً للروابط والتلاحم بين القيادة والشعب.
تصل قافلة الخير والعطاء إلى بلد الخير والنماء الزيارة الميمونة التي طالما انتظرها أهالي الواحة الخضراء «منطقة القصيم» في بلادنا الحبيبة شاسعة الأبعاد يصل بستان الخير محملاً بالأغصان والأشجار المثمرة الذي يقود دفته ويوجه مسيرته مولياً جهده في تولي رعايته، وتنميته القائد القيم الباني والإمام المظفر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، هذه الدوحة الغناء التي يغذي جذورها حب الإيمان متأصلة بتطبيق أحكام الله والتمسك بشرعه المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين تيمناً بالتشريع النبوي الكريم «تركت فيكم ما إن تمسكتم فيه لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي».
إنه لعظيم سرورنا بمقدم المليك ملك الخير وقد ازدان قصيمنا وعطرت أرواحنا السعادة والفرحة في هذا المقدم الذي يعد دليلاً متجدداً على تحقيق التواصل والتقارب والتلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة في ظل الشريعة الإسلامية وتعد تجسيداً للتواصل الكبير ويعكس كل هذا البعد الوطني المتجذر في نفس مليكهم وصقر العروبة ومليك الإنسانية ملك القلوب القائد الكريم وتعبيرات نظرات الأهالي تكشف بجلاء هذا الحب المتنامي.
وزيارته -حفظه الله- ليست بالغريبة وما هي إلا تعبير صادق عما يكنه قلب القائد من محبة وتقدير لشعبه النبيل وحرصه على تلمس احتياجات أبنائه.. وهذا التشريف ومن الإيجابيات الكثر التي يقوم بها.. بالحب والوفاء نستقبل المليك المفدى لنعرب عن ولائنا ولنؤكد للجميع المكانة الكبيرة التي يحتلها هذا القائد في قلوبنا والتلاحم بيننا بما يمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وإنها لفرصة عظيمة للتعبير عن مشاعرنا لملكينا لما عرفناه عنه من رحابة الصدر وصدق المشاعر وانشغاله الدائم بإسعادنا واهتمامه المتواصل للمواطنين وعلى الأخص الضعفاء منهم والمحتاجون وحرصه على تفقد شؤون الرعية وتلمس حاجاتهم عن كثب».
وكم نشهد لخادم الحرمين ملك الحزم والعزم -أطال الله في عمره- لمسات حانية على أبنائه وإخوانه من الشعب الأبي نسأل الله العلي القدير أن يجزيه عنا وعنهم خير الجزاء.. وأن يوفر له البطانة الصالحة وييسر له كل صعب ويمهد له كل طريق ويعز به الإسلام والمسلمين وأن يسدد على الخير والهدى خطاه إنه على ذلك لقدير.
** **
علي بن عبدالله الراشد آل أبوعليان - رجل أعمال