أهنىء أهالي منطقة القصيم فرداً فرداً من أميرها وسمو نائبه مروراً برجالها ونسائها وحتى صغارها بمقدم والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى منطقة القصيم، وهي الزيارة التي ظل الجميع يترقبها بشغف ويعدون الأيام انتظاراً لها، وها هي قد تحققت ولله الحمد والمنة، إذ تستقبل القصيم الوالد القائد وهي تعيش لحظات من الفرح بقدوم الخير من السماء «الأمطار»، وها هو «وجه الخير وإمام الأمة» خادم الحرمين الشريفين قادماً إليها من رياض العز. فالحمد لله على ما نعيش من نعم كثيرة لعل أهمها هذه اللحمة الفريدة من نوعها بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي النبيل، تلك العلاقة التي لم تنجح المؤامرات والدسائس على مر السنين في التأثير عليها لأن هناك ثنائية غير عادية تجمع بين قيادة وشعب لن يتمكن أحد من التأثير عليها مهما فعل وبذل، ولعل الأحداث بمختلف أنواعها شاهد على ذلك، إذ لم تزدنا جميعاً إلا تقاربًا وتلاحمًا مع قيادتنا ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله وأمدهما بعونه وتوفيقه». إننا نحسد على هذا التلاحم القوي بين القيادة والشعب، ولا شك أن مصلحة المواطن السعودي محل اهتمام ولاة الأمر فهم دائماً يؤكدون أن مصالح المواطنين تمثل أولوية كبرى ولا تسامح مع من يقصر فيها، ولذلك نجد الكل يعمل ويبذل من أجل الوطن والمواطن.
** **
- عبدالله بن سليمان الرواف