إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمنطقة القصيم تجسد معاني التلاحم بين ولاة الأمر والمواطنين وتعكس اهتمام ولي الأمر بأبنائه المواطنين. وفي الواقع أهالي المنطقة يشعرون بالفخر والاعتزاز بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تدل على حرصه على الالتقاء بأبناء شعبه وتفقد أحوالهم وشؤونهم في كل محافظة ومدينة ومركز وقرية.
فهنيئاً للأهالي بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- إلى منطقة القصيم التي لا شك أنها تحمل بشائر الخير لكل محافظات ومراكز وقرى المنطقة، فما يحل حفظه الله ورعاه في مكان إلا ويأتي الخير معه وتطلق المزيد من المشروعات إلى جانب تدشين أخرى، وهذا أمر تعوَّد عليه المواطنون في دولة التوحيد والحق التي ظل قادتها وما زالوا قريبين من أبناء وبنات الوطن ويهتمون بشؤونهم وتحقيق مصالحهم، وذلك يُرى ويُسمع في كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان دائماً وفي كل محفل. ولأنهما -أيدهما الله- مهتمان بكل صغيرة وكبيرة للمواطنين، فها هو الوالد القائد -حفظه الله- يزور المنطقة ويقف على حوائجها بنفسه ويلتقي مواطنيها ويستمعون إليه ويسمع منهم. وإننا نشكر الله سبحانه وتعالى أن أكرمنا بهذه العلاقة الوطيدة واللحمة القوية بين قادة هذه البلاد والشعب الوفي الكريم شعب المملكة العربية السعودية. ولا شك أن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين لا تقف عند حدود الوطن بل إنه -أيده الله- مشغول بأمور المسلمين باعتبار أن مملكتنا بها الحرمان الشريفان وفيها قبلة المسلمين، ولذلك تبذل الدولة دائماً جهودها انطلاقاً من هذا الأمر ولكون المملكة لديها خصوصية ومزايا لا تتوافر في أي دولة أخرى على وجه الأرض، فلا يوجد أهم من الحرمين الشريفين على هذه الأرض.
** **
- بقلم/ إبراهيم بن صالح بن سلمان الرشودي