أبدى عبدالرحمن بن إبراهيم بن حمد الجربوع سعادته الغامره بمقدم خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم، وقال: «إن منطقة القصيم شهدت ولله الحمد والمنة وفي ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- العديد من مشاريع التنمية في شتى المجالات التي تهدف بلا شك لخدمة وراحة كافة المواطنين في هذه المنطقة الغالية، وتجسد الاهتمام الكبير والعناية التي توليها الدولة المباركة لشعبها منذ تأسيسها في عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-».
وأضاف الجربوع: «هذه الزيارة المباركة هي امتداد لزياراته الكريمة أيده الله السابقة التي كانت وما زالت ولله الحمد والمنة تحفل بالخير العميم وتبشر بالمزيد من الازدهار والتطور والنمو لهذه المنطقة العزيزة من بلادنا»، كما أن الزيارة الكريمة دليل على اهتمام قيادتنا الحكيمة على متابعة وتلمس احتياجات كافة المواطنين، وتؤكد على مدى التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة بأبناء هذا الوطن ليجعلهم بعون الله تعالى صفاً واحداً في مسيرة التنمية المستدامة للوطن والمواطن، ولتحقيق رؤية المملكة 2030»، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمين».
من جانبه أكد حمد بن عبدالعزيز بن محمد النغيمشي أن المملكة ولله الحمد ترفل بالخير على كافة الأصعدة، وقال: «لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى منطقة القصيم أثر كبير في نفوس الأهالي الذين يرون أن الزيارة الكريمة تحمل بشائر الخير من خلال تدشين عدد من المشاريع في المنطقة».
وقال لافي بن طعيس بن ناصر الحيسوني: «منذ أن تأسست هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهي تمثل التواصل والعطاء بين القيادة والشعب وأتى من بعده أبناؤه البررة إلى وقتنا الحالي، وهذه الزيارة ليست مستغربة على ملك الحزم والعزم مشاركة شعبه في كل مكان بوطننا الغالي».