البكيرية - حمود المطيري:
عبَّر محافظ البكيرية ورؤساء المراكز التابعة للمحافظة عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة القصيم، والتي تأتي امتدادًا للزياراته لمناطق المملكة والتي تحمل معها بشائر الخير والعطاء، وتعكس مدى الاهتمام والرعاية والعناية التي تحظى بها المنطقة من لدنه - حفظه الله-، كما أعرب المحافظ ورؤساء المراكز عن تقديرهم للتواصل الدائم بين القيادة والشعب وصور التلاحم والوفاء التي تجسدها تلك الزيارات الكريمة.
زيارة خير وعطاء
في البداية رحب محافظ البكيرية المهندس صالح بن عبد العزيز الخليفة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، والتي تعبّر عن مدى التواصل القوي بين الشعب وحكومتنا الرشيدة.
وقال الخليفة إن منطقة القصيم على موعد مع أيام استثنائية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولا شك أن لهذه الزيارة لها وقع كبير وتأثير بالغ في نفوس أهالي منطقة القصيم وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ين سعود بن عبد العزيز وسمو نائبه - حفظهما الله-.
وأكّد الخليفة أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على الوقوف بنفسه والالتقاء بأبنائه وبحث احتياجاتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم, مرحباً بمليكنا الغالي في منطقة النماء والعطاء.
زيارة حب ووفاء
وأضاف رئيس مركز الهلالية عواد بن إبراهيم العواد قائلاً: «إن زيارة الملك سلمان لمنطقة القصيم دليل واضح على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه - حفظه الله - والذي يكن لهم كل الحب والتقدير فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين بين أبنائه في المنطقة الذين يبادلون القيادة الحب والوفاء وهي تنعم بما أكرمها الله من نعم كبيرة كبقية مناطق المملكة من مسيرة العطاء والتنمية في عهد سلمان الخير من خلال العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المنطقة والتي تثبت أن قيادتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على رعاية شعبها ومصالحه وتوفير جميع ما يحتاجه».
حرص ولاة الأمر
من جانبه بيّن رئيس مركز الشيحية الأستاذ خالد بن ماضي الربيعان أن زيارة المليك المفدى لمنطقة القصيم تعبّر عن مدى حرص ولاة أمرنا على الاطلاع عن قرب على احتياجات المناطق من خلال الالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم وهو نهج سار عليه جميع ملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه -, وهذه الأيام ونحن نستقبل الملك سلمان فإننا نجدد البيعة له ونعاهده على الوفاء والسمع والطاعة, ونسأل الله أن يوفّقه ويوفّق سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله .
بشائر الخير والعطاء
وقال رئيس مركز الفويلق الشيخ راكان بن سعود البشري إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- أولى منطقة القصيم اهتماماً بالغاً كغيرها من مناطق المملكة التي تزخر بالمنشآت والمشاريع العملاقة في بلد الإسلام والمسلمين, حيث يحظى ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف باهتمام بالغ من حكومتنا - وفقها الله -، وأضاف قائلاً: زيارة المليك اليوم للقصيم هي امتداد للزيارات السابقة لعدد من مناطق المملكة وتحمل معها بشائر الخير والعطاء وتجسد صورًا من صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب.
حراك متواصل
وقال رئيس مركز كحلة الشيخ غازي بن خلف بن ناحل يتفضّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- بزيارة ميمونة لمنطقة القصيم يلتقي خلالها بأهلها ويتفقد أحوالهم ويتابع حجم العمل الكبير الذي تشهده المنطقة في شتى المجالات، ومنها اهتمامه بكل ما يتعلّق بخدمة المواطن في جميع المجالات. وأضاف ابن ناحل قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- أولى القصيم وما يتعلّق بها من حراك في مجالاتها الحياتية اهتماماً بالغاً، فظهرت المبادرات الثقافية والصروح التعليمية والمجالات الطبية والزراعية وغيرها حتى أصبحت المنطقة من أهم المناطق في وطننا الغالي.
القصيم في قلب سلمان
وأكَّد رئيس مركز الضلفعة عبد الرحمن بن محمد العضيب أن القصيم لها في قلب خادم الحرمين الشريفين مكانة كبيرة، تتجسَّد في كل ما يقدّمه لها من رعاية ودعم متواصل، وقال إن منطقة القصيم تشهد اليوم حراكًا يتزامن مع دورها الريادي الكبير في المنظومة الثقافية والتاريخية, لما حققته من نجاحات في مختلف المجالات, مضيفاً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين أكبر تشريف فمرحباً بالمليك الغالي.
نهضة تنموية
وقال رئيس مركز الأرطاوي محمد بن غزاي بن ناحل إن منطقة القصيم تبتهج اليوم بمقدم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، والتي تأتي استمرارًا للزيارات السابقة للملوك - رخمهم الله - والتي حملت معها نهضة تنموية كبيرة في شتى المجالات الخدمية والصناعي. وأضاف ابن ناحل: «من يتتبع مسيرة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - يجد حرص حاكمها وقادتها على المتابعة لشؤون المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
مصدر فخر
كما قال رئيس مركز مشاش جرود بدر بن جرود العريمة: نشكر الله عزَّ وجلَّ أن رزقنا في هذه البلاد بولاة أمر يسهرون الليالي من أجل راحة شعبهم وأمن كل بقعة من بقاع هذا الوطن الكريم. وثمَّن العريمة زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لمنطقة القصيم للالتقاء بالأهالي ومتابعة كافة المشروعات في مختلف المجالات، وهذا دليل واضح على حرصه وإخلاصه للمسؤوليات التي يتحمّلها بكل فخر واعتزاز».
وأكّد العزيمة أن الملوك - رحمهم الله - وحفظ ملكنا سلمان عودونا على مثل هذه الزيارات واللقاءات للالتقاء بالمواطنين».
رؤية شاملة
وعبَّر رئيس مركز الفيضة أحمد بن متعب بن ناحل عن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم وأكّد بانها مصدر فخر للجميع، وأضاف: «نحن أبناء هذه المنطقة وأبناء هذا الوطن نثمّن هذه الزيارة الكريمة من القيادة الرشيدة، وذلك ليكون قريبًا من المواطنين، وافتتاح المشروعات، برؤية شاملة وفي إطار رؤية 2030 التي أطلقها - حفظه الله - والتي ستكون عطاءً لهذا الجيل والأجيال القادمة «فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين بين أهله وأحبابه في المنطقة».
بناء حضاري
من جانبه قال رئيس مركز النجبة محمد بن عبد الله الحويفي إن المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لا تزال مثالًا لتحمّل مسؤولية البناء الحضاري ليس للدولة فقط، بل والمساهمة الفعَّالة في إرساء سفينة العدل والإنصاف في بر الأمان لجميع دول المنطقة، وقد بذل خادم الحرمين الكثير من الجهد في ذلك ولا يزال، من أجل تحقيق الرفاه لشعبه وتقديم كافة سبل الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي, مضيفاً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم بشرى خير للجميع.
زيارة ميمونة
وقال رئيس مركز ساق الأستاذ خالد بن سعود الناقي: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه في منطقة القصم هي امتداد طبيعي لاحتضان المليك المفدى لكل أفراد شعبه المحب والموالي بكل صدق واعتزاز، وهو مصداق من مصاديق الأخلاق الرفيعة والأدب الجمّ الذي عُرف به ملوك مملكتنا الجميلة، بدءًا بالملك المؤسس - طيّب الله ثراه-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله-، وإنها لفرحة كبيرة لا يسعنا إلا أن نشكر الله ونحمده على هذه النعمة وهذا الخير الكثير في ظل أبوّته وقيادته لهذا الشعب الكريم والبلاد الطاهرة».