قامت أمانة منطقة القصيم بإنشاء مركز الملك خالد الحضاري والذي بلغت تكاليف بنائه وتأثيثه أكثر من 65 مليون ريال وتم افتتاحه عام 1406هـ، ويعد المركز فريداً من نوعه بمدينة بريدة وهو متكامل وشامل لإقامة الندوات والمحاضرات وحفلات التخرج والمهرجانات والملتقيات والاجتماعات وورش العمل وذلك بما يتميز به من احتوائه على جميع الخدمات والتجهيزات التي تجعل منه مرفقاَ قادراَ على تأدية دوره على الوجه المطلوب نظرا لما لاحظته الدولة ممثلة بوزارة الشئون البلدية والقروية من حاجة المدينة لإيجاد مساحة أو ميدان تقام عليه المناسبات العديدة، فقد برزت فكرة إنشاء هذا المركز الحضاري إبان تشريف المغفور له بإذن الله الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بزيارته للمنطقة، فقد اختار الموقع بحيث يكون متوسطاً من المدينة وفي أجمل أحيائها وعلى شوارع رئيسة، ويقع على شارعين رئيسين هما طريق الملك عبدالعزيز غرباً وطريق الملك فهد جنوباً وبمساحات كافية وتم اعتماد المبالغ اللازمة لتنظيم وتصميم معماري رائع حيث أن هذا المنشأ أصبح أحد المعالم الهامة في المدينة، وقد روعي في تصميم الفراغات الداخلية أن تستوعب الحفلات الرسمية الكبيرة كما روعي في تصميم الواجهات الداخلية أن يتم التمازج الفراغي بين جميع عناصر المشروع، ويقابل الواجهة الشرقية مسطحات خضراء، وتحتوي هذه المساحة على منصة بمدرج لمشاهدة الاحتفالات، بالإضافة إلى استيعاب المركز للمناسبات بأنواعها، وللمركز إدارة مستقلة تابعة إدارياً لأمانة منطقة القصيم.