استغل أعداء المملكة العربية السعودية والإعلام المشبوه قضية مقتل الإعلامي جمال خاشقجي - رحمه الله - ضد السعودية ونسجوا حولها الأكاذيب ولفّقوا وعملوا كل ما في وسعهم، ولكن الصدق والعدل والشفافية التي تتميز بها مملكتنا الغالية أسقطت إعلام الوهم وأصحاب الأحقاد كقناة الجزيرة وغيرها من الإعلام المستأجر وأصحاب القلوب المريضة بالتحقيق في القضية ومعاقبة من له يد فيها كائناً من كان، ولن ينال هؤلاء من مكانة السعودية طالما خادم الحرمين ملك الحزم والعزم يحكم هذه البلاد وولي عهده الأمين محمد بن سلمان - حفظهما الله - قوة السعودية والتي تنفرد بها دون غيرها ولا ينافسها أحد عليها هي تطبيقها شرع الله، وهي حاضنة الحرمين الشريفين وأطهر بقعتين لدى المسلمين في كل أنحاء المعمورة مكة والمدينة منبع الإسلام، أضف إلى ذلك موقع المملكة ومساحتها ومواطنيها.
شعب المملكة شعب وفيٌّ ملتفٌ حول قيادته، نادراً أن تجد لحمة وطنية كلحمة الشعب السعودي مع القيادة شبابه طموح.. طموحاته تعانق المستقبل، ومن أكثر دول العالم استخداماً لقنوات التواصل الحديثة، فمثلاً خدمة اليوتيوب يعتبر الشعب السعودي من أكثر دول العالم استخداماً لها حسب تقرير «بي .بس .سي» يشكِّلون 40 بالمائة من مستخدمي تويتر العرب، ومن الناحية الاقتصادية فلدى السعودية قوة اقتصادية وفي تطور مطرد، وقد أثبت ذلك ما تابعناه وشهدناه يوم الثلاثاء الموافق 14-2-1440 في الرياض، حيث أعلن عن صفقات اقتصادية بقيمة 50 مليار دولار مع شركات عالمية كبرى بينها «ترافيغورا» و»توتال» و»هيونداي» و»نورينكو» و»شلومبرغر» و»هاليبرتون» و»بيكر هيوز»، وقد حضر رجل التنمية والاقتصاد في العالم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتقى سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبدون شك الاقتصاد سلاح فعَّال بيد دولتنا الحبيبة تستخدم للتنمية والتعاون الدولي خلال مبادرتها الاستثمارية المبهرة المتجددة.. وحضر الاجتماع الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان. فهناك عمل يؤسس لاقتصاد إستراتيجي يغطي عقوداً طويلة مقبلة إن شاء الله تعالى. وفَّق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما فيه الخير والسداد.