نحن الآن نعيش بصفحة جديدة وصفحة مشرقة يسجّلها تاريخنا ووطننا لأجيالنا القادمة.
فهذا ولي العهد -حفظه الله- بعلمه وفكره وثقافته فمنذ تم تعيينه ولياً للعهد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيّده الله بنصره-، حيث وضع خططه وبرامجه من أجل بنية تحتية كاملة وفق رؤية شاملة من أجل أهداف عظيمة لهذا الوطن، حيث شرع ببناء رؤيته الحديثة من أجل هذا الصرح الكبير ومن أجل جيل المستقبل، جاعلاً هذا الوطن الصرح الشامخ (المملكة العربية السعودية) منبراً وحديثاً لكل دول العالم، حيث رسم ووضع البرامج والخطط من أجل بنية تحتية حديثة، حيث يعمل على أرض الواقع بحكمة وصمت وجعل كل وقته وجهده ليلاً نهاراً من أجل بناء هذا الوطن وحمايته من الأشرار فولي عهدنا محمد بن سلمان -حفظه الله- يسير على نهج والده بالحكمة والحزم والعدل فهؤلاء الذين سيذكرهم التاريخ، ولا ننسى أن بلادنا دائماً وأبداً تتعرض لحملات إعلامية وصحفية شريرة من الحاقدين والمرتزقة.
فولي العهد وضع جميع الخطط والبرامج من تعليم وصحة واقتصاد أمام المواطن الوفي وفق رؤية عالمية جاعلاً كثيراً من الدول الصناعية تتسابق من أجل الاستثمار وبناء المشاريع العملاقة وفق خطط مرسومة ومدروسة من قبل خبراء دوليين وخبراء سعوديين. فولي العهد - حفظه الله- أمام مرحلة جديدة ورؤية مشرقة وتحول كبير سوف يبهر بها كثير من الدول الحديثة ولمَ لا والمملكة لها مكانتها الدولية وثقلها في المنطقة، حيث إن أمنها واستقرارها من استقرار الأمة العربية والإسلامية فولي العهد بحكمته وصمته يعلم بأن الدول العربية وخاصة الدول الإسلامية تقدِّر وتثمِّن الجهود الكبيرة والعظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده - أيَّدهما الله بنصره- من رعاية وخدمة وأمن الحرمين الشريفين وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فولي العهد يسابق الزمن بخطته التنموية الحديثة لبناء وطن جديد وجيل جديد يباهي به دول العالم ونجده يقف بنفسه بقضاء على كل المعوقات التي تقف أمام خططه التنموية والتي تقف ضد بناء الوطن والمواطن، فهنيئاً بهذا الوطن والمواطن الوفي بولي العهد الذي يسعى دائماً بخطى ثابتة ليرى بوادر خطته التنموية العملاقة وفق رؤية متكاملة وقد ظهرت وأثمرت جهوده بذلك. ولا تكتمل سعادته وفرحته - حفظه الله- إلا وهو يرى شباب هذا الوطن ورجاله بعلمهم وفكرهم وقد وقفوا على تلك المشاريع العملاقة ليكملوا مسيرة هذا الوطن المعطاء الذي نفخر به بأن يكون في مصاف الدول الحديثة ولمَ لا ونحن نرى هذه الخطط التنموية لبناء مشاريع عملاقة وفق رؤية عالمية مبنية على دراسات وخطط إستراتيجية، فكثير من الذين قدموا إلى المملكة من رجال أعمال ومستثمرين قبل عشر سنوات وقدموا اليوم، حيث رأوا اختلافاً كثيراً بوجود هذه المشاريع العملاقة والبنية التحتية التي أسُسها قائمة على أحدث النظم العالمية ولا تخدم الوطن وأبناءه فقط وإنما جميع دول المنطقة، فهذه الرؤية التي أبهرت دول المنطقة. ولي العهد - حفظه الله - برؤيته العالمية ونظرته البعيدة كل هذا من أجل الوطن والمواطن، حيث نجده استثمر جميع الإمكانيات والمقومات الموجودة بهذا الوطن، حيث حبانا الله بتاريخ نفخر به ونعتز به وهو جزء لا يتجزأ من حاضرنا ومستقبلنا، حيث حبانا الله بوطن كبير وشباب سلاحه العلم وثروات طبيعية تلك هي المقومات الأساسية لنجاح تلك الرؤية العالمية. فوليالعهد محمد بن سلمان -حفظه الله- لا يقف أمامه المستحيل في بناء الوطن والمواطن وهو كله ثقة بالله فاتحاً ذراعيه لكل ما هو جديد لهذا الوطن واضعاً نصب عينيه إرثنا التاريخي والنهج الذي قام عليه المؤسس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - بالأخذ بكل ما هو جديد ومنفعة للوطن والمواطن، فلنسعد جميعاً بهذا الإنجاز التاريخي للمملكة العربية السعودية وهو الآن تحت إشراف ومتابعة ولي العهد - حفظه الله ورعاه- هذا هو التحول الذي لن ينساه المواطن وأجيالنا القادمة، حيث أصبحت بلادنا بمصاف الدول العصرية من سياحة واستثمار وتنوّع في الاقتصاد، فهنيئاً لك بخطواتك المباركة النافعة من فكرك وعلمك وحكمتك يا ولي العهد.
وبالله التوفيق.