«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
نظّمت وزارة التعليم صباح أمس بمقر الوزارة بالرياض ورشة عمل عن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي (تطلعات مستقبلية)؛ وذلك برعاية معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، وحضور أصحاب المعالي والسعادة مديري الجامعات الحكومية والأهلية وعدد من وكلاء وزارة التعليم. ونقل معالي نائب وزير التعليم في مستهل كلمته الافتتاحية لأعمال الورشة شكر وتقدير معالي الوزير لأصحاب المعالي مديري الجامعات على حضورهم ومشاركتهم حلقات النقاش المقرّرة، وقال معاليه إن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو تقييم وتطوير أداء المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دوراته القادمة، وأوضح أن هذه الورشة تأتي استجابة لما عبّر عنه مديري الجامعات في أكثر من لقاء عن الرغبة في التطوير والتحديث للمعرض، واستهداف بعض برامجه بما يتواءم مع البرامج والمشاريع التي تقدمها الجامعات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م. وأشار معاليه خلال الورشة إلى أن تكرار إقامة هذا المعرض سنوياً بنفس الآلية ونفس الأسلوب ربما يكون أثر على أعداد الزوار من المهتمين والباحثين والطلاب وغيرهم الأمر الذي يستدعينا للوقوف في هذه الورشة لمناقشة سبل تطويره وتقديمه، والخروج بأفضل التوصيات. وأكّد العاصمي أن المعني بهذا المعرض والمؤتمر الدولي هي الجامعات في المملكة، وهي الأجدر برسم وتطوير هذه التظاهرة السنوية من حيث ماذا يريدون طرحه فيه من موضوعات، وأهداف، وفعاليات، وطرق تنظيم. وتمنى معاليه للمشاركين في هذه الورشة أن يخرجوا بتوصيات تسهم في تطوير، واستثمار هذه التظاهرة السنوية، وبما يعود على الجامعات ومبادراتها المتميزة بالنفع والفائدة. واختتم العاصمي حديثه إلى مديري الجامعات بأن الأفكار المطروحة للنقاش كثيرة فربما نفكر في النسخ القادمة للمعرض بإيجاد منصة داخل المعرض مخصصة للجامعات لعرض مبادراتها وتجاربها المتميزة، وإيجاد متحدثين محليين ودوليين عن الموضوعات التي تهم الجامعات في هذه المرحلة مثل موضوعات التخصيص، والاستثمار، والأوقاف بالإضافة إلى استثمار المعرض والمؤتمر الدولي في موضوعات تتعلّق بالجوانب الأكاديمية، والإدارية، والمالية. إثر ذلك بدأت حلقات النقاش باستعراض جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الطائف بعض الآراء والتوجهات المستقبلية للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي.