«الجزيرة» - الاقتصاد:
شارك أكثر من 30 شخصية اقتصادية يمثلون رؤساء وأعضاء وأمناء الاتحادات والغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الخمسين لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والذي استضافه مجلس الغرف السعودية أمس بالعاصمة السعودية الرياض، حيث شهدت أروقة الاجتماع مداولات مستفيضة تركزت على قضايا الهم الاقتصادي الخليجي وكيفية دفع عجلة التعاون التجاري والاستثماري المشترك والعمل على تعزيز وتطوير أداء الاتحاد بما يمكنه من القيام بدوره في خدمة قطاع الأعمال الخليجي.
وأكد رئيس اتحاد الغرف الخليجية ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات محمد ثاني الرميثي الذي رأس الاجتماع على أهمية المرحلة الاقتصادية التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي وما تتطلبه من التفاعل الإيجابي، مضيفاً بأنه يجري العمل على وضع خارطة طريق وخطة عمل للاتحاد بالاستعانة بأفضل بيوت الخبرة والتجارب الرائدة لتطوير الأداء وبناء القدرات بما يساعد على اضطلاع الاتحاد بدوره في خدمة قطاع الأعمال الخليجي وتعزيز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك.
من جهته قال النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف الخليجية ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي إن الاتحاد يعتبر ممثلاً لإحدى أهم الاقتصاديات في العالم وهو الاقتصاد الخليجي، مما يتطلب بذل جهود مضاعفة لتطوير أداء هذا الكيان الاقتصادي المهم ليقوم بدروه المنشود في تمثيل قطاع الأعمال الخليجي ودعم مسارات التكامل الاقتصادي الخليجي بما يحقق تطلعات قادة دول مجلس التعاون وشعوبها.
وقد أجمع المشاركون في اللقاء على الأهمية الاستثنائية الخاصة لاجتماع الاتحاد الدوري هذا العام والذي يتزامن مع العديد من التطورات والمستجدات والتحديات التي تواجه اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي وما يتطلبه ذلك من زيادة ورفع مستوى التنسيق بما يضمن تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين دول مجلس التعاون الخليجي.