إبراهيم الدهيش
- هي قراءة شخصية أولية بخطوط عريضة لأصحاب المراكز الأربعة الأولى في دوري محمد بن سلمان للمحترفين بعد الجولة السابعة سأحترم من يختلف معي حولها.
- بالرغم من امتلاك النصر لنزعة أدائية هجومية بفضل ما يملكه من عناصر هجومية ضاربة إلا أن إهداره (لكم) الفرص المتاحة يثير الكثير من علامات الاستفهام والتبديلات غير المقنعة والقناعات غير المنطقية لمدربه كارينيو لا أجد لها تفسيرًا سوى أنه من نوعية المدربين الذين لا يجيدون التعامل مع (تخمة) النجوم وتتعدد الخيارات بالرغم من أن الفريق لم يخض اختبارًا حقيقيًا قياسًا بالفرق التي قابلها حتى الآن مع احترامي لها!
- يمثل امرابط وجوليانو وحمد الله وأحمد موسى مراكز قوة ومصدر إزعاج للمنافسين وإن كانت خطورة موسى تتلاشى لمجرد تضييق المساحة أمامه لكنه يظل أحد مصادر الخطورة.
- وحتى والهلال يفوز في (10) مباريات رسمية من أصل (11) تحت قيادة خيسوس إلا أن وضعه غير مطمئن بسبب تعدد الإصابات في صفوفه والإيقافات غير المبررة لنجومه وتواضع المردود الفني للاعبيه بوتيا وكاريلو وريفاس وخربين مما يعني الحاجة في الاستفادة من الفترة الشتوية لاستقطاب عناصر أجنبية قادرة على صنع الفارق وتعويض غياب (عموري) القسري خاصة أن الهلال ينافس على أكثر من جبهة وسقف الطموح لدى جماهيره عال بالإضافة إلى أخطاء توظيف النجم أدواردو وغياب المحور الدفاعي مما جعل الوصول لمرماه غاية في السهولة بالرغم من الاستحواذ الذي أصبح ماركة هلالية!
- والعمل الإداري في الأهلي باعتقادي أحد شركاء العروض غير المقنعة للفريق قياسًا بما يضمه الفريق من عناصر قادرة لأن تذهب بالفريق بعيدًا ولا يمكن إغفال الأسلوب الجديد للمدرب جويدي ودوره في ظهور الفريق في بعض لقاءاته وكأنه فاقد للهوية الفنية لدرجة تجعل المتابع لا يعرف ماذا يريد مما يؤكد أنه أسلوب يحتاج للوقت! ويمثل عبدالشافي ودي سوزا وديجانيني والسومة والمقهوي مصادر للتمويل والخطورة وإن كنت أستغرب عدم إعطاء الفرصة كاملة للنجم نوح الموسى!
- والفريق الوحداوي الذي صعد للتو من الدرجة الأولى لعب (7) مباريات لم يخسر أيا منها، يؤدي مبارياته بشكل تصاعدي يشرف عليه مدرب ذو إمكانيات عالية هو فابيو كاريلي قريب من اللاعبين يجيد قراءة الخصم ويملك الكثير من الحلول الفنية المنطقية بفضل ما يضمه الفريق من عناصر أجنبية ومحلية قادرة على الترجمة نجحت إدارة فرسان مكة في استقطابها ويعتبر الحارس محمد عواد مصدر اطمئنان وهوساوي وأوتيرو وايمري كولاك وانسيلمو مصادر ثقل.
- وفي النهاية. افرح يا وطن دامت أفراحك لقد كان أبناؤك على قدر المسؤولية إداريين وفنيين ولاعبين رسموا البهجة وصنعوا الفرح في كل زوايا هذا الوطن المعطاء بتأهل منتخبنا للشباب تحت (19) عامًا إلى نهائيات كأس العالم في بولندا 2019 للمرة التاسعة على مستوى الفئات السنية في تاريخ كرتنا السعودية مما يؤكد أن كرتنا ما زالت منبعًا للمواهب ومعينًا لا ينضب وبأنه ما زال للمنجزات بقية. وعلى أنغام ذلك المنجز يقفز السؤال: هل يكون لتلك المواهب نصيب في برنامج الابتعاث الخارجي الذي أقرته هيئة الرياضة من قبل؟ أتمنى وأتطلع لذلك من أجل صناعة منتخب المستقبل من قبل أن يطويهم النسيان كـ (العادة)!!..
وسلامتكم.