رقية سليمان الهويريني
لم يكن شهر أكتوبر مريحًا على المستوى الوطني أو الشخصي، حيث مرت بلادنا بأزمة سياسية قاسية، أدارتها القيادة بحكمة ودبلوماسية حتى استطاعت أن تخرجنا من الحرج. أما على المستوى الأسري فقد فقدت عائلتي ابنة بارة بها نحتسبها على الله ونرجو أن يغفر لها ويرحمها.
** في مقال (رقية المحمود.. أنعيك وأبكيك) تلقيت عددًا هائلا من رسائل التعزية، وكمية وافرة من التعليقات على ما ورد في المقال يذكرون محاسن المرحومة ويدعون لها بالمغفرة. وأشكر الجميع على مواساتهم ولطف تعزيتهم، وأخص الأستاذ الشاعر عبد الله الغانم الذي كان حاضرًا كعادته في كل مناسبة فرح أو حزن، فله مني الشكر والامتنان حيث قال:
عزاءً في رقيةَ يا رقيـةْ ... وتسكن جنةَ العدنِ العليةْ
وأُلهمتم من المولى اصطبارًا... وأخلفكم بخيرٍ في رُقيـةْ
** تفاعل القراء مع مقال (اجتماع بنات البكيرية) وتلقيت رسائل من بعض أولاد البكيرية ذكروا أنهم يحيون هذه الاجتماعات بشكل مستمر ودوري وأن هذه الاجتماعات تعيد فيهم نفح الصبا والشباب، والحق أنه كان اجتماعًا حميميًّا تخللته مشاعر فياضة وأحاسيس صادقة، فشكرًا لمن سنته، وأرجو ألا ينقطع.
** في مقال (ولي العهد، وتفكيك الصحوة) يعلق القارئ عبدالله ويذكر أن أكثر من تضرر مما يسمى بالصحوة هو الوطن، حيث ركز الوعاظ على المرأة والتشدد في الدين، وتركوا توعية المجتمع وإرشادهم نحو التمسك بالأمانة وإتقان العمل وعدم الغش والسرقة والفساد. وجهود ولي العهد حثيثة لإعادة المجتمع لما كان عليه من وسطية واعتدال.
** بعد نشر مقال (النيابة العامة ونفي الجهالة) تلقيت رسالة تحمل شكر النائب العام الشيخ سعود المعجب على ما ورد بها، والحق أن ما ذكرته لم يكن مجاملة بقدر ثنائي على التوعية قبل حصول الحدث، وليت كل مسؤول يحذو حذوه.
لقاء قراء المنشود بتعليقاتهم نهاية هذا الشهر إن شاء الله، وأرجو أن يكون مباركًا وهادئًا ولطيفًا.