الرياض - المحليات:
تركّز النقاشات التي سيشهدها منتدى أسبار الدولي 2018 (عصر المستقبل: السعودية اليوم) على استشراف مستقبل قطاعات: (التعليم، والصحة، والطاقة، والتقنية، والبيئة) في العالم والمملكة العربية السعودية، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاعات الحيوية، واقتراح آليات عمل لمواجهتها، ورسم خارطة طريق للبرامج التنموية تكفل النهوض بمستوى إنتاجية القطاعات الرئيسية وتحقيق المستقبل المنشود.
وستشهد الدورة الثالثة لهذا العام استضافة العديد من جلسات النقاش العلمية، والمحاضرات، وورش العمل، والمبادرات التي خصصت لبحث كيف سيكون شكل المملكة العربية السعودية في المستقبل، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال ورواد الأعمال، والخبراء والمتخصصين الذين يتجاوز عددهم 90 متحدثاً من 16 دولة حول العالم.
ويمثِّل منتدى أسبار الدولي منصة إستراتيجية لخلق المبادرات وتبادل المعارف والخبرات، والتركيز على التقنيات الحديثة وإحلالها من أجل دعم نمو الاقتصاد، وتعزيز فاعلية القطاعات الرئيسية.
وتُقام الدورة الثالثة من منتدى أسبار الدولي 2018 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، وذلك في الفترة من 4- 6 نوفمبر المقبل، في فندق الفورسيزنز بالرياض، وينظّمه مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجين والعلميين، والجهات الراعية.
وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة العلمية م. سامي الحصين أن المنتدى يناقش المنتدى إلى جانب مستقبل القطاعات الرئيسية الخمسة التعليم، والصحة، والطاقة، والتقنية، والبيئة) مستقبل الوظائف، وصناديق الاستثمار الشابة، ومستقبل السعودية غداً، وأجندة المستقبل، بهدف الخروج بأجندة للسير نحو المستقبل الجديد وفق رؤية 2030 ، كما سيلقي الضوء على مجالات الاستثمار المستقبلية، والتشريعات والقوانين التي ستساعد على التنمية والاستدامة.
وأضاف أن جلسات النقاش العملية، تتضمن: جلسة نقاش حول كتاب: «تحويل المستقبل» (إصدار اليونسكو ومنتدى أسبار الدولي)، وجلسة مناقشة تقرير مؤسسة الفكر العربي العاشر: «الابتكار أو الاندثار»، وجلسة التعليم في المستقبل، وجلسة الصحة في المستقبل، وجلسة التقنية في المستقبل، وجلسة مستقبل الوظائف، وجلسة البيئة في المستقبل، وجلسة الطاقة في المستقبل، وجلسة صناديق الاستثمار الشابة، وجلسة صناعة المستقبل، وجلسة السعودية غداً، وجلسة أجندة المستقبل.
وفيما يتعلّق بورش العمل، قال م. الحصين: المنتدى ينظّم 6 ورش عمل تشتمل على موضوعات حديثة ومهمة، تتضمن: ورشة عمل بعنوان (تحليل البيانات)، يقدمها د. محمد الحسين، الرئيس التنفيذي لشركة مزن، وورشة (تقنيات الواقع المعزّز في التعليم)، يقدمها أ. ماركو روزا المدير العام في Formula D Interactive ، وورشة (الطباعة الطبية ثلاثية الأبعاد: الثورة في الرعاية الصحية)، يقدمها من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كل من: د. بلال مفتاح رئيس قسم الفيزياء الطبية الحيوية، ود. وليد الثبيتي استشاري أشعة تشخيصية، وأ. أحمد نوبه طبي فيزيائي بقسم الفيزياء الطبية الحيوية. إضافة إلى ورشة (البقاء على قيد الإبداع) التي يقدمها د. سعيد العمودي، الحاصل على الدكتوراه في المدن الإبداعية من جامعة سالفورد بريطانيا، وورشة (تقييم الابتكار) التي يقدمها أ. أناند فانكرلكر، المدير التنفيذي لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال ورئيس إدارة الاتصالات والعلامات التجارية في كلية INSEAD ، وورشة (الشباب والمستقبل) يقدمها أ.ماجنيوس جورجل، الخبير استراتيجي في المستقبل من اتحاد دراسات المستقبل العالمي. وحول المحاضرات التي يشتمل عليها برنامج عمل المنتدى أوضح رئيس اللجنة العلمية أن من أبرز المحاضرات محاضرة: (رؤية 2030: إعادة تصميم التعليم للمستقبل) يتحدث فيها أ. ستيفان داونز، الفيلسوف والمتخصص في تكنولوجيا التعلم عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الجديدة، ومحاضرة (المنظور العالمي؟ التحديات والتوقعات في المجال الدولي للدراسات المستقبلية)، مع د. اريك اوفرلاند، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية WFSF ، ومحاضرة (الإنسان في المستقبل) للدكتور عبدالله ولد آباه، أستاذ الفلسفة والدراسات بجامعة نواكشوط، ومحاضرة (مستقبل الصناعة)، يقدمها الشريك في ماكنزي أ. كريستو سيرامبتيس، ومحاضرة (كيف تصنع تجارب جميلة؟) مع أ. توموهيكو هيراتا، رئيس Ziba Tokyo.