كوالالمبور - سلطان المهوس:
تبدو العاصمة الماليزية كوالالمبور أكثر تأنقًا هذا العام وهي تحتضن اجتماع الجمعية العمومية الثامن والعشرين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء المقبل الذي يعد الاجتماع السابع للجمعية العمومية للاتحاد في عهد رئيسه الحالي معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي تولى المنصب في الثاني من مايو لعام 2013. ويصادف الاجتماع افتتاح المبنى الرئيس الجديد للاتحاد القاري.
وفي الوقت الذي تترقب فيه أوساط كرة القدم الآسيوية نتائج الاجتماع المقبل للاتحاد الآسيوي الذي سيشهد التصويت على تعديلات بالنظام الأساسي للانتخابات، واستعراض ملف الحقوق التجارية 2021 - 2028، والمصادقة على الموازنة المالية القادمة، فقد جاءت اجتماعات الجمعية العمومية في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي استلم كرسي الرئاسة عام 2013 مكملاً العامين المتبقيين من دورة المجلس السابق الذي شهد تكليف الصيني جيلونج بمنصب الرئيس في أعقاب الإيقاف الذي صدر بحق محمد بن همام، ومن ثم تزكيته للفترة من 2015 - 2019، انسيابية، وشكلت روح الوحدة والتضامن والإجماع التام لأعضاء الجمعية العمومية على العديد من القرارات المهمة التي وضعت الأرضية الصلبة لانطلاقة الكرة الآسيوية نحو آفاق واعدة من التقدم والنماء.
البداية من كوالالمبور
عقدت الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعها الأول برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم الثالث من مايو 2013، والمصادقة على موازنة الاتحاد للفترة من عام 2013 حتى 2016. كما تم اعتماد مجموعة من التعديلات المقدمة من المكتب التنفيذي على النظام الأساسي في الاتحاد، إضافة إلى إعادة تقسيم بعض اللجان العاملة في الاتحاد القاري.
الانفتاح القاري
وعقدت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي اجتماعها غير العادي في مدينة ملبورن الأسترالية يوم التاسع من يناير لعام 2015؛ إذ تم المصادقة على المقترح المقدم من المكتب التنفيذي لتعديل النظام الأساسي للاتحاد القاري. وتمحورت معظم التعديلات المقترحة حول تقسيم منطقة جنوب ووسط آسيا إلى منطقتين جغرافيتين منفصلتين؛ ليرتفع عدد المناطق المعتمدة لدى الاتحاد الآسيوي إلى خمس مناطق، هي: (الغرب، الشرق، الآسيان، الجنوب والوسط).
وستضم منطقة وسط آسيا ست دول، هي: (إيران، أفغانستان، أوزبكستان، قيرغزستان، تركمنستان وطاجيكستان)، فيما ستضم منطقة جنوب آسيا سبع دول، هي: (بنغلاديش، باكستان، بوتان، سريلانكا، الهند، جزر المالديف، ونيبال).
كما صادقت الجمعية العمومية على تعديل تشكيل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ إذ زاد عدد الأعضاء النساء في المكتب التنفيذي من أربعة إلى خمسة، في حين تم نقل المنصب المخصص لنائبة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى المنطقة الخامسة المشكلة حديثًا. وبحسب النظام الجديد فإن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتكون من 25 عضوًا. وسيكون توزيع المناصب حسب الآتي:
- رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يتولى بحكم منصبه أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم)، إضافة إلى خمسة نواب لرئيس الاتحاد، وثلاثة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وخمسة أعضاء نساء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، و11 عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
وبموجب التعديلات على النظام الأساسي سيتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي على أساس المنطقة الجغرافية باستثناء منصب الرئيس الذي لا يخضع لاعتبارات المناطق الجغرافية. وسيكون التوزيع حسب الآتي:
غرب آسيا (6 مقاعد)، جنوب آسيا (4 مقاعد)، وسط آسيا (3 مقاعد)، الآسيان (6 مقاعد)، شرق آسيا (5 مقاعد).
الاستقرار الانتخابي
واستضافت مملكة البحرين الاجتماع السادس والعشرين للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي يوم 30 إبريل لعام 2015 الذي تم خلاله تزكية معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لولاية كاملة في رئاسة الاتحاد الآسيوي. كما انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي كلاً من الشيخ أحمد الفهد الصباح والماليزي عبدالله شاه (منطقة الآسيان) والياباني كوزو تاشيما (شرق) لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
كما تم انتخاب نواب رئيس الاتحاد الآسيوي الخمسة بالتزكية، وهم: ينستون لي بون اون (سنغافورة، منطقة آسيا)، زهانغ جيلونغ (الصين، شرق آسيا)، علي كافشيان نايني (إيران، وسط آسيا)، سعود عبد العزيز المهندي (قطر، غرب آسيا)، برافول مانوهاربهاي باتيل (الهند، جنوب آسيا).
كما تم انتخاب الأعضاء النساء بالمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية، إضافة إلى انتخاب (11 عضوًا) في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.