«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أكد الأستاذ نبيل نقشبندي أن استقالته كرئيس للجنة الحكام بعد يومين من تعيينه جاءت بناء على دخوله في التفاصيل.. وقال في حديث لـ «الجزيرة»: «كنت أعتقد أن عمل رئيس اللجنة لا يحتاج للتفرغ وأن السكرتارية تقوم بأدوار أكبر مع المساعدين، ولكن عند الدخول في التفاصيل اتضح لي أن الأمر يتطلب تفرغا تاما والعمل ليس بالسهولة التي كنت متوقعها»، وأضاف لذلك قررت أن أعتذر عن العمل في اللجنة، حيث إن ذلك يتعارض مع عملي الأصلي في أحد أكبر الشركات العالمية، وقدم نقشبندي شكره للأستاذ قصي الفواز على تفهمه وكذلك للمسؤولين في الهيئة العامة للرياضة.
وحول كيف قبل بالمهمة من الأساس وهو الشخص غير المتخصص ؟ قال ليس من الضروري أن تكون متخصصا لاسيما أن المجال الذي كنت سأعمل فيه باللجنة كان إداريا وتطويريا ولكن الأمور الفنية لها المختصين بها ولو كنت رئيسا للجنة الحكام فلن تكون من عندي التكاليف وغيرها من التفاصيل التي تحتاج إلى متخصصين فنيين.
وأبدى نقشبندي تفهمه لردة فعل الشارع الرياضي وقال لم أتابع كل التفاصيل في هذا الجانب ولكني بطبعي شخص إيجابي، حيث آخذ ما يستحق من نقد بناء وهادف وأترك ما عدا ذلك، وشدد على أنه سيسجل في سيرته الذاتية هذه الثمان وأربعين ساعة، وقال أي أمر فيه دعم لرياضة بلدي وساهمت فيه سأدونه في سيرتي الذاتية حيث أنني ساهمت في استراتيجية قطاع حساس وهام بالتعاون مع أخي الأستاذ قصي الفواز، وحول إثارة ميوله الأهلاوية في وسائل التواصل خلال هذين اليومين ؟ قال من المصادفة أن ذلك حصل معك أيضا ولكن تلفزيونيا وهذا يثبت مدى حيادي حيث عملت كمعلق لمدة عشرين عاما وكنت خلالها معلقا محايدا استطعت أن أصل لمحطات تلفزيونية متعددة وأن أعلق على مباريات ومنافسات متنوعة ولم يكن يظهر ميولي بأي شكل من الأشكال حتى مع المنتخب السعودي كنت أتعامل بحياد مع جميع اللاعبين.. وأضاف أنا معتاد على الحياد لطبيعة عملي الحساس في التعليق لذلك لا يمكن أن أتعامل بأمر غير ذلك عندما أتولى مهمة لجنة الحكام.
وعن الهجوم الذي تعرض له من قبل البعض؟ قال أقول لهم سامحكم الله.
ورفض نقشبندي أن يكون قد شارك في مسرحية قد رسمت بأن يتم تعيينه ومن ثم يعتذر للإثارة.. وقال لم أسمع بهذه الرواية من قبل ولكن أؤكد لك بأني لم أشارك في هذه المسرحية وأؤكد أيضا أنه لم يكن هناك مسرحية أصلا فاتحاد القدم برئاسة الأخ قصي الفواز وهيئة الرياضة وفي ظل عملهم المتطور لا يمكن أن يقوموا بمثل هذه الأمور.
واختتم نقشبندي حديثه بالشكر لـ«الجزيرة» وقال أعتبر نفسي من أبناء هذه الصحيفة العملاقة.