لماذا يرى المواطن أثر البلديات في مختلف المناطق أشد وأظهر من أثر لوزارة البيئة والمياه والزراعة التي لايرى لها أي أثر يذكر في دعم المزارعين وتحديث المزروعات، لاسيما تلك التي ثبتت جدوى زراعتها مما لم تكن من المعهود بها بهذه المنطقة أو تلك مثل أنواع الفواكه والنخيل ذات الجودة العالية والزيتون وغير ذلك كثير... ألم تنجح زراعة هذه الأنواع في كل من سدير والحريق وبعض المناطق الأخرى من خلال جهود البعض من المواطنين، فيما كان من واجب وزارة البيئة والمياه والزراعة أن تتابع تلك المستجدات، وتسعى إلى دعم من هم على استعداد لجعلها في مستوى تحقيق الفوائد المرجوة للوطن والمواطن أن أولئك المواطنين وإن حرصوا على استحداث ما ينفعهم وينفع بلدهم إلا أن إمكاناتهم المادية قد لاتعينهم على بلوغ المراد برغم مدى أهمية ذلك المراد لحاضر البلاد ومستقبلها خطانا لا زالت بطيئة فيما خطى الأيام سراعا، فلنسارع إلى الاستثمار في التقنيات الحديثة لاسيما فيما يتعلق بري المزارع بغية التوفير في المياه والحيلولة دون هدرها، ولوزارة البيئة والمياه والزراعة دور في ذلك لابد لها من القيام به.. فهل من أمل في نهوض بالزراعة بشتى أنواعها في ضوء مستجدات التحديث الناجحة للكثير من أنواعها.. هذا ما يأمله كل مواطن، ونسأل الله التوفيق للجميع.