فوزية الشهري
في خضم الهجمة الإعلامية الشرسة على المملكة والتي لم يعد يخفى على أحد أنها تهدف للإضرار بالسعودية وتأليب الرأي العام ضدها، ولَم تكن من أجل جريمة حدثت بالخطأ وسينال مرتكبوها العقاب.. ذلك السعار الذي اعترى كثير من أعداء وطننا المتابع لهم يظن أن العالم خالٍ من الأحداث والجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان، وأننا نعيش في مدينه أفلاطون الفاضلة، إشاعات وافتراءات يتم تداولها على مدار الساعة للقضية مع غظ الطرف عن جرائم عالمية وانتهاكات صارخه تحدث، هدفهم واضح فهم يحلمون بعرقلة السعودية في مسيرتها واستهداف لولي العهد شخصياً والذي لو قاموا باستفتاء بسيط لتفاجؤا بشعبيته ومحبة شعبه له وأن هذه الأستهداف زاد الشعب السعودي محبة له وأصطفاف حوله.
ومع كل ما يحاك انطلق مؤتمر الاستثمار السعودي في الرياض للسير قدماً وبخطوات حثيثه إلى رؤية السعودية (2030)، وقد نجح الأمير الطموح من رسم ملامح مشهد جديد لاقتصاد عالمي نموذجي يدر -بإذن الله- الكثير من الخير على الدول والشعوب وهذا ما وضح جلياً من أهداف المؤتمر من تحفيز النمو وتعزيز الابتكار وضخ رؤوس الأموال لتطوير المستقبل وتشجيع المستثمرين العالميين لدعم الاقتصادات الناشئة.
العلامات الأولى على نجاح المؤتمر أربكت حسابات كثير من الجهات المعادية التي كانت تتمنى حضوراً ضعيفاً للمؤتمر على خلفية حملتهم التي شنت من وفاة خاشقي ولكن ما حدث كان على العكس تماماً فقط حقق نجاح كبير نحمد الله على ذلك.
ألقى ولي العهد خطابة، ووضع فيه الكثير وكان خطابة كالعادة خطاب القائد المتفائل بالغد المؤمن الواثق بخطواته ونحن كشعب عندما يتحدث ولي العهد فإن قلوبنا تقفز معه حباً، لأنه بكل اختصار عاشق لبلاده وشعبة وهدفه المستقبل المشرق لهم، يلاحظ دائماً أن الشعب في قلب ولي العهد وأنه مؤمن بقدراته وواثق به ويعتبره الثروة الحقيقية.
يقول في خطابة (أعيش بين شعب جبار وعظيم) (همة السعوديين مثل جبل طويق ولن تنكسر) حديثه عن شعبه يحمل الإيمان بالشعب والثقة التامة به وهذا دافع للمواطنين للبذل والعطاء والتلاحم ومواجهة كل الأزمات.
نحمد الله أن من علينا بملك حكيم عظيم وولي عهد جبار وسنصل بحول الله وقوته (2030) ونحن دولة عظيمة متفردة بكل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والثقافية رغم كل التحديات والعقبات بسواعد أبناء الوطن ولسان حالنا يقول نحن ماضون إلى مستقبل مشرق بعزيمة وثقة قادتنا وسنباهي العالم بذلك.
الزبدة:
لـ طويق قمّة وأنت لـ طويق قمّة
شبيت في راس الطموحات نارك
إمام شعبك (يا وريث الائمّة)
في مدلهم الوقت صانع قرارك!
سلّم على اللي كلّفك (بالمهّة)
(سلمان) سيّدنا وسيع المدارك