سعد الدوسري
كنت وما زلت أتحفظ على برامج علاج الإدمان بمجمعات الأمل، وذلك لأن المخرجات لا تتلاءم مع توجهات الدولة في إعادة المدمنين إلى الحياة المنتجة والفاعلة، خاصة في ظل الجهود التي بُذلتْ، والميزانيات التي أُنفقتْ في مكافحة المخدرات، وفي منع تفشيها وانتشارها بين الشباب والشابات، في السنوات الأخيرة.
لقد أوصى متخصصون في علاج الإدمان من عدة قطاعات طبية، بالعمل على توحيد البرامج العلاجية والدوائية المستخدمة في علاج الإدمان في المملكة، وذلك ضمن ورشة عمل أقيمت في مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، استعرضوا خلالها برامج علاج الإدمان في عدد من المجمعات والمستشفيات، ومناقشة الجوانب الطبية القانونية، والاحتياجات والعقبات، والسياسات المستخدمة في البرامج العلاجية والعمل على توحيدها. وفي النهاية، تم التوصل إلى نموذج برنامج علاجي يحتوي على العناصر الرئيسية في علاج الإدمان. ولكي لا تكون المسألة مجرد أخبار، نريد أن يتحدث لنا أطباؤنا بشفافية عن هذا النموذج؛ هل هو فعال؟!