القاهرة - سجى عارف:
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، المناطق والمواقع الأثرية في مدينة الأقصر المصرية وكان في استقباله ومرافقته وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني والسفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية وممثلين من وزارة الخارجية وهيئة السياحة والتراث بالمملكة وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس.
وقال بيان لوزارة الآثار المصرية: إن الزيارة شملت منطقة آثار وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر، ووصلوا إلى بوابة وادي الملوك، حيث زاروا مقبرة الملك توت عنخ أمون ثم مقبرة الملكة نفرتاي.. وحرص سمو الأمير على زيارة بيت عالم الآثار البريطاني كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون وتمثالي ممنون بمعبد الملك أمنحت الثالث وقرية حسن فتحي، حيث قدم الدكتور خالد العناني وزير الآثار وعالم الآثار زاهي حواس محاضرة علمية وقدم شرحاً وافياً حول تاريخ ملوك وملكات العصور الفرعونية المختلفة خلال الزيارة، كما قام سمو الأمير سلطان بن سلمان ود. العناني ببحث سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري في إطار تفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة الآثار المصرية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني عام 2016 بالشكل الذي تحقق به أهدافها لتنمية وتطوير العمل الأثري في البلدين وتتناول مذكرة التعاون العديد من البنود المتعلقة بالمجالات الأثرية ذات الاهتمام المشترك والتي تساهم في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة على حد سواء، من حيث تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك، والمسح، والتنقيب الأثري، وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف، وترميم المباني والمقتنيات الأثرية والإدارة المتحفي، إضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني. هذا بالإضافة إلى إمكانية تبادل إقامة معارض مؤقتة عن الفن الإسلامي بكل من مدينتي القاهرة والرياض، لخلق فرص أكبر للتبادل الثقافي بين الشعبين ومعرفة كل منهم حضارة الآخر.