«الجزيرة» - أحمد القرني:
افتتح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أمس المؤتمر الرابع لأبحاث الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي المناعي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
واطلع معاليه على المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر برفقة المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر.
وألقى الدكتور القناوي كلمة خلال حفل افتتاح المؤتمر رحب فيها بالحضور والعلماء المتحدثين من مختلف دول العالم، والمملكة، أكد فيها على أهمية وقدرة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي في علاج الكثير من الأمراض باعتبارها أحد الاكتشافات المهمة.
من جانبه أوضح الدكتور العسكر أن المؤتمر هو دلالة على تركيز مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية على أبحاث الخلايا الجذعية، مشيراً إلى إضافة مناقشة الأبحاث الخاصة بالعلاج الخلوي في المؤتمر، الذي سيشكّل مستقبل الطب، مبيناً أن العلاج الخلوي هو تحفيز وتوجيه جهاز المناعة والخلايا المناعية في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية، مؤكداً أن المركز استطاع أن يكون محط أنظار لعدة مراكز في العالم من خلال عدة مشاريع.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر محمد أبو مرعي أن المؤتمر يقام كل سنتين وهو المؤتمر الرابع ويهدف إلى نشر العلم ونشر البحث العلمي الخاص بالخلايا الجذعية والطب التجديدي، منوّهاً بوجود عدد كبير من الباحثين من داخل المملكة ومن دول العالم للمشاركة في المؤتمر، ومن تطورات المؤتمر هذا العام هو وجود 7 من علماء البحث في الخلايا الجذعية والطب التجديدي من مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية وهذا يعتبر نقلة نوعية في مجال البحث بالخلايا الجذعية .
وأفاد أن فعاليات المؤتمر تتضمن جلسات نظرية وعملية في داخل المختبرات تعد الأولى من نوعها في الجوانب المختلفة للخلايا الجذعية، بما في ذلك عزل وتوصيف الخلايا الجذعية من المشيمة البشرية، وتحريض الخلايا الجذعية متعددة الفعالية، وهندسة الأنسجة، وخدمات دم الحبل السري. مما يوفر فرصة تعليمية كبيرة لجميع الباحثين والمهتمين بعلوم الخلايا الجذعية.