حمد بن عبدالله القاضي
بكل أزمة تواجهها المملكة
تزداد لحمة أبناء الوطن ووحدتهم مع قيادتهم.
وها هم السعوديون بكل أطيافهم رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً يتجدد تلاحمهم ويترسخ انتماؤهم بسبب أزمة الراحل جمال خاشقجي -رحمه الله-.
هاهم على قلب رجل واحد وصوت واحد حرصاً ودفاعاً عن عقيدتهم وبلادهم واستقرارها ونمائها.
إن هذه «اللحمة الوطنية» هي التي تكسرت عليها أهداف كثير من دول الشرق والغرب التي سرعان ما تكشر عن أنيابها مع كل حدث تمرّ به المملكة من أجل النيل من أمننا وسيادة وطننا وهزّ اقتصادنا ولكن الوطن بفضل الله يخرج منتصراً قوياً.
فهذه مؤشرات مادية مشاهدة ونابضة بالغة تؤكد على قوة هذا الوطن فهاهو أمننا وارف والذي يرتبط به الاقتصاد فلا اقتصاد بلا أمن.
منظومتنا التنموية سائرة واقتصادننا يزداد ازدهاراً وثقة العالم به في هذه الأيام تحديداً تم افتتاح أحد أكبر أحد المنتديات الاقتصادية العالمية «دافوس الصحراء» الذي طرح مبادرات الاقتصاد لدينا ولدى العالم وناقش ثلاثة موضوعات اقتصادية تهم كل إنسان بهذا الوجود. لقد طرحت فيه محاور من أهم ما يشغل العالم:
- الاستثمار في التحول.
- التقنية كمصدر للفرص.
- تطوير القدرات البشري.
وقد رعاه خادم الحرمين وافتتحه ولي عهده وسط حضور 140 دولة وفي هذا الفترة من عمر وطننا ارتفع موقع صندوق الاستثمارات العامة لدينا إلى المرتبة 10 في ترتيب الصناديق الاستثمارية بالعالم.
دمت يا وطننا مستتباً بأمنك منطلقاً بتنميتك قوياً باقتصادك.
* * *
=2=
حان الوقت لخطاب إعلامي
يخاطب الآخر ولا يتوجه للداخل
* الآلة الإعلامية الغربية ما فتئت مع كل حدث بوطننا تتحرك «تروسها» بالتشويه واختلاق الأكاذيب على وطننا.
نحن على قناعة بأن المواطن لا يعبأ بمثل الضخ المفتري لرسوخ انتمائه لوطنه وبما يراه أمام عينيه.. لكن الآخر الخارجي يتأثر بما تدفعه المكائن الإعلامية الخارجية التي لها أجندتها في التشكيك ببلد مثل السعودية لها ثقلها وموقعها العاليان.
المؤسف أننا لم نواجه هذه القوة الإعلامية الشرسة وليس «الناعمة» بذات قوةٍ توازيها وتفند أكاذيبها وحملاتها الظالمة.
إن علينا أن نواجه ا لآخر بذات الأدوات التي يستخدمها والمواقع التي ينطلق منها.
لابد من خطاب إعلامي فاعل يخاطب البعيد ويوصل لصناع القرار بالعالم رسائل عبر ما لدينا محتوى ثري بالمعلومة والرقم لبلورة مواقفنا وتفنيد افتراءات غيرنا.
حفظ الله وطننا.
* * *
=3=
آخر الجداول
«ما مسّك الضرّ يوماً
منذ أن هبطت فيك
الرسالات أو أسرى بك الشفق».. ش إبراهيم مفتاح.