«الجزيرة» - المحليات:
قال رجل الأعمال هشام بن عبدالعزيز الموسى: إن الشعب السعودي يقف قلباً وقالباً منذ الأزل خلف قيادتة الرشيدة في السراء والضراء والمنشط والمكره.
وأكد أن التاريخ يشهد بوعي المواطنين بالوقوف أمام كل ما يهدد المصالح والمرتكزات الوطنية فهي تحوي الحرمين الشريفين وواجهة العالم الإسلامي وقلبه النابض.. وأن ما يجري على الساحة الدولية من محاولات لتشويه صورة المملكة وقادتها سيتصدى لها رجال الوطن بتكاتف أبنائه، فالمجتمع متماسك كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً. مضيفاً: أنه مهما كانت الرياح عاصفة فلن تنحني أمامها هامات وعزيمة الرجال.
واستطرد الموسى قائلاً: إن المملكة تعرضت لأحداث أشد مما هي عليه الآن لكنها صمدت صمود الجبال الرواسي وخرجت من الأزمات التي تعرضت لها مرفوعة الرأس وأقوى مما كانت عليه، لأنها دولة رصينة تحكم بشرع الله، وتلتزم بالقيم الإنسانية وتعمل بالقوانين والمواثيق الدولية، وأياديها البيضاء زرعت الخير في كل مكان ولا تزال عوناً لكل محتاج وبلسماً لكل مريض.
وأشار الموسى إلى أن المملكة تستضيف على أراضيها أكثر من عشرة ملايين مقيم وزائر ولاجئ توفر لهم الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والصحية وتعاملهم كأبنائها من المواطنين.
وأكد الموسى أن ما تتعرض له المملكة من حملات إعلامية موجهة ومسيسة ليس المقصود منها الدفاع عن أحد المواطنين قضى نحبه، لكن المقصود من ورائها إجهاض ما تمر به البلاد من توجه نهضوي واضح للعالم بأسره، ولن يثنينا -بمشيئة الله- من تحقيق رؤية المملكة وأهدافها التنموية والرفع من كفاءة عناصر القوى الوطنية العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، قائلاً: ولنا في التاريخ المعاصر دروس وعبر في إجهاض نهضة عدد من الدول العربية حتى تظل سوقاً مفتوحاً للدول الصناعية الكبرى.
وأشار الموسى إلى أن المملكة محروسة بدعوات نبي الله إبراهيم عليه السلام (رب اجعل هذا البلد آمنا) ودعوات نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
وأكد هشام الموسى أن هذه الأزمات تزيد من حصانة المجتمع ضد كل ما يدعو من الانزلاق خلف الشائعات والحملات المدحورة، وأشاد هشام الموسى بتضامن المواطنين مع ولاة الأمر، وولائهم الكامل لحكومتهم الرشيدة وكذلك تضامن الدول العربية والإسلامية الشقيقة مع المملكة ووقوفها إلى جانبها ضد ما تتعرض له من مؤامرات وأزمات.
وفي ختام تصريحه، دعا هشام الموسى أن يحفظ الله سبحانه وتعالى على القيادة الرشيدة والمملكة والشعب السعودي نعمة الأمن والأمان والسلام والاستقرار، وأن يكفي البلاد شر الأشرار ومكر الفجار، وأن تستمر التنمية والنهضة في جميع ربوع البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، إنه ولي ذلك والقادر عليه.