القاهرة - طارق محيي:
تتطلع 3 أندية عربية إلى الوجود في نهائي دوري أبطال إفريقيا للنسخة الثانية على التوالي، وذلك عندما يلتقي وفاق سطيف الجزائري مع ضيفه الأهلي المصري، والترجي التونسي مع ضيفه أول أغسطس الأنجولي، في إياب الدور قبل النهائي للبطولة، الذي تقام منافساته اليوم الثلاثاء.
ويتطلع الأهلي (صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب) إلى الوصول إلى النهائي بعدما حقق فوزًا مهمًّا على وفاق سطيف بالقاهرة بهدفين دون رد. ويكفي الفريق المصري الخسارة بفارق هدف من أجل حجز بطاقة التأهل لنهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي.
ويخشى الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب الأهلي، من استمرار اهتزاز مستوى الفريق في الفترة الأخيرة، خاصة خط دفاعه الذي تلقى 6 أهداف في آخر مباراتين محليتين.
في المقابل، يتعين على وفاق سطيف الفوز بفارق 3 أهداف على الأقل إذا أراد استمرار مغامرته في البطولة، والصعود للنهائي.
ويتسلح وفاق سطيف بعاملَي الأرض والجمهور؛ إذ سيدور اللقاء في الملعب الذي يطلق عليه «ملعب النار والانتصار»، الذي كان دائمًا يلعب دورًا مهمًّا في انتصارات الفريق الجزائري.
ويطمع الوفاق في مواصلة تفوقه على الأهلي الذي أطاح به من الدور ذاته بنسخة البطولة عام 1988 بركلات الترجيح، كما سبق له التتويج بلقب السوبر الإفريقي عام 2015 على حساب نظيره المصري بعدما تغلب عليه بركلات الترجيح أيضًا.
أما فريق الترجي التونسي فيواجه مهمة صعبة عندما يستضيف أول أغسطس على الملعب الأولمبي في ضاحية رادس اليوم.
وخسر الفريق التونسي بهدف دون رد في لقاء الذهاب الذي جرى في لواندا؛ ليصبح مطالبًا بالفوز بفارق هدفين على الأقل في مباراة الإياب للصعود للنهائي.
وتسببت النتائج المهتزة للترجي خلال الفترة الأخيرة في إقالة المدرب خالد بن يحيى منذ أسبوعين تقريبًا؛ ليتولى مساعده معين الشعباني قيادة الفريق خلفًا له.