«الجزيرة» - المحليات:
شدد الدكتور فهد الغفيلي المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية على بناء ثقافة عالية للممارسات التمريضية من خلال التوصية على اعتماد المعلومات والممارسات المبنية على الأدلة والبراهين، وخلق استراتيجيات لتطبيق البراهين في المجال العملي، والحرص على جودة البحوث؛ وبالتالي تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لتحقيق الرعاية التخصصية في خدمات المرضى.
جاء ذلك أمس خلال افتتاح مؤتمر التمريض العالمي العاشر تحت عنوان (تحول الرعاية الصحية [المساهمة الأساسية للتمريض]) في قاعة المؤتمرات الكبرى، بمشاركة 28 متحدثًا من مختلف القطاعات الصحية وكليات التمريض في المملكة.
وبيَّن الغفيلي أن التمريض هو عمود وركيزة أساسية في العملية الطبية، ومهنة سامية وإنسانية لارتباطها المباشر بصحة الإنسان للعناية بها، والمحافظة على حياته؛ لهذا فإن إقامة هذا المؤتمر تهدف لبحث تطوير خدمات التمريض في مدينة الملك فهد الطبية، والسعي للرقي بإمكانيات العاملين في هذه المهنة.. وهو هدف استراتيجي ثابت في المدينة الطبية منذ افتتاحها.
من جانب آخر، أوضح المدير التنفيذي لشؤون التمريض أحمد هوساوي أن المؤتمر يناقش تعزيز جوانب المعرفة الطبية والعلمية من خلال إدارة وقيادة التمريض، وتعليم وتطوير التمريض، وبحوث التمريض والممارسة القائمة على الأدلة.
وزاد: المؤتمر موجَّه لشرائح الممرضين والممرضات وطلاب وطالبات التمريض كافة في مختلف الجامعات والكليات. ويهدف المؤتمر إلى تحديد الاستراتيجيات التي تدعم الممرضين وقادة التمريض في النهوض بتحول الرعاية الصحية نحو التطوير العملي المبنى على البراهين، وتحليل التحديات الداخلية والخارجية التي تؤثر على التحول في الممارسة السريرية للتمريض، إضافة إلى التعرف على الفرص الحالية التي تعزز التثقيف الصحي والتدريب في المملكة، والأخذ برأي الخبراء حول أفضل استخدام للموارد في مجال التمريض وداخل المجتمع من أجل رعاية عالية الجودة، إضافة إلى تحليل العوامل الثقافية التي تؤثر في التحول في الرعاية الصحية، والتعرف على العوامل التكنولوجية المساهمة في سلامة المرضى، واستكشاف نماذج الرعاية الصحية الأكثر فاعلية التي تعزز تجربة المريض وعائلته.