يوسف بن محمد العتيق
يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وهو المتعمق في دراسة التاريخ وسبر أغواره: (لاشك أن قيام الدولة السعودية الأولى وانتشارها الواسع في شبه الجزيرة العربية ونجاحها في إرساء الاستقرار والأمن والحكم الرشيد، أدى إلى النقمة عليها، لذا بدأ البعض بإطلاق مصطلح (الوهابية) على تلك الدعوة لتنفير المسلمين من هذه الدولة ومبادئها الصحيحة).
هنا لخص المسألة خادم الحرمين الشريفين: قيام الدولة وانتشارها الواسع ونجاحها في الجانب الأمني والحكم الرشيد أدى على النقمة عليها.
والتاريخ يعيد نفسه الآن مع هذه النجاحات لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده ووصولنا على أن نصنف من الدول الكبار ومن أقوى عشرين اقتصادا عالميا، وأن الرياض من عواصم صنع القرار هو ما جعل الصغار ينقمون علينا.
تميز هذه الدولة جعل الكثير يبحثون عن كل أمر يسيء إلى هذه البلاد وكل له أجندة يعمل عليها... هناك من يسيء ويركب الموجة الطائفية والمذهبية، وهناك من يشوه السمعة لحقده لأنه صغير وأنت كبير، وهناك من يركب الموجة السياسية، وهناك من يستغل الإعلام لنشر الشائعات عنك...
حتى الرياضة لم تسلم من تدخلاتهم للإساءة على هذا الوطن...
لكن باختصار... المملكة العربية السعودية باقية، وهم زائلون.