«الجزيرة» - واس:
انطلقت أمس، مناورات تمرين (مركز الحرب الجوي الصاروخي 2018م) في قاعدة الظفرة بدولة الإمارات العربية المتحدة بين القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات الجوية الإماراتية، بمشاركة واسعة من الدول الشقيقة والصديقة، حيث شهد التمرين مشاركة قوات الجوية الأمريكية، وسلاح الجو الملكي البريطاني، وسلاح الجو الأسترالي، وسلاح الجو الألماني، وسلاح الجو الفرنسي، وسلاح الجو المصري. وخاضت القوات الجوية الملكية السعودية غمار هذا التمرين بعدد من الطائرات المقاتلة من طراز (F15 C/D) ذات القدرات التقنية والقتالية العالية.
وأوضح قائد التمرين المقدم الطيار الركن حسين بن سعيد الشهراني في لقاء سابق معه، أن هذا التمرين الذي يجرى كل عام أصبح الأقرب للواقع وسيكون هذا العام متطورا، وسيشهد تغييرًا جذريًا ومميزاً من حيث العمليات والتخطيط والتنفيذ وسيكون على مستوى عالي جداً تكتيكيًا وفنيًاً، وأن مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في هذا التمرين مهم جداً للرفع من القدرات القتالية لدى الطيارين السعوديين وتطوير المستوى الفني للفنيين من خلال تطبيق مفهوم الحرب الجوية الحديثة، وتعزيز العمليات الجوية والتنسيق العملياتي الجوي مع القوى الجوية للدول المشاركة والاستفادة من الخبرات بهذا المجال، مؤكداً أن الجميع حريص على الاستفادة الكاملة من هذا التمرين بما يعود عليهم بالنفع في أداء واجباتهم المكلفين بها.
من جانبه، أشار المقدم الطيار الركن خالد أحمد المطوع إلى أنه جرى أمس بحمد الله تنفيذ أول طلعة مع الدول الصديقة والمشاركة، حيث كانت المهمة الأولية عبارة عن حماية طائرات النقل الثقيلة في الإنزال المظلي بعد خطوط العدو، مفيداً أن القوات استفادة من الرحلة وتكللت بالنجاح.
من جهته، أفاد الملازم أول الطيار عبدالعزيز بن أحمد الفوزان أنه جرى إتمام أول مهمة في مركز الحرب الجوي الصاروخي، وأن الجميع على أهبة وأتم الاستعداد لإتمام ما تبقى من التمرين، حيث سينفذ فيه الكثير من التكتيكات الجوية بين الدول المشاركة.