«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، ممثلة في إدارتي الإرشاد الطلابي للبنين والبنات يوم أمس، الحملة السنوية للتعريف بخط مساندة الطفل (116111) في جميع المدارس الحكومية والأهلية ومدارس التحفيظ، بهدف تمكين الطلاب والطالبات دون سن الثامنة عشرة من الاتصال بالرقم مجانا وطلب المشورة المناسبة وإحالة مشكلاتهم إلى الجهات ذات الاختصاص لمعالجتها متى لزم الأمر.
وأوضح مدير إدارة الإرشاد الطلابي للبنين عبدالرحمن السبيل، أن الحملة جاءت بناء على توجيه وزارة التعليم وسعيها المستمر نحو الأفضل لتحسين جودة الخدمات المقدمة، من خلال مراقبة إنفاذ حقوق الطفل في الحماية والرعاية في المملكة، والشراكة المؤسسات المحلية المعنية بالطفولة ومنظمات خطوط نجدة الطفل الدولية، مبينًا أنها ستستمر لمدة خمسة أيام في الفترة من 12/ 2/ 1440هـ حتى 16/ 2/ 1440هـ، وستتضمن التوعية من خلال الأفلام الإعلانية والمطبوعات الخاصة بخط المساندة.
وأكّد السبيّل أن خطة نشر ثقافة خط مساندة الطفل (116111) ستشمل مراحل التعليم العام كافة، وتهدف إلى توعية الطلاب والطالبات بوجود الرقم، وأنه جهة تقدم لهم المشورة والدعم بكل سرية وخصوصية وتحت ضوابط محددة، إضافة إلى تبصير المعلمين والإداريين بأهمية الإدراك بأن خط مساندة الطفل خط مخصص لجميع الأطفال وفق إمكانياته ومراحلهم العمرية وليس للأطفال الذين يتعرضون للعنف فقط، وتوعيتهم بالتأكيد على الطلبة بآلية استخدام الخط بالطريقة الأخلاقية الصحيحة والمثلى للاستفادة من هذا المشروع.
من جانبها، أشارت مديرة الإرشاد الطلابي للبنات سحر بنت عطية، إلى أن أساليب تنفيذ الحملة السنوية للتعريف بخط مساندة الطفل (116111) ستتنوع من خلال تضمين التوعية بخط المساندة برامج الإذاعة المدرسية، وإقامة محاضرات وورش عمل مع أولياء الأمور، وإعداد حقائب خاصة بذلك وتوزيعها أثناء فترة الحملة، ووضع الرقم الهاتفي لخط مساندة الطفل ضمن ساعة النشاط في المدرسة، إضافة إلى نشر ثقافة الخط عبر التغريدات في وسائل التواصل الرسمية، واختيار لوحة محددة في المدرسة لاستقبال الاستفسارات، مؤكدة أن الاتصال فوري مع الحالات الطارئة وبالتالي الإحالة المباشرة للجهات المسؤولة عن التدخل الفوري ومتابعة بلوغ الخدمة للأطفال في الوقت المناسب، وتقديم المشورة لهم.
ونوهت «عطية» إلى أن الفئة المنفذة للخطة هم المرشدون الطلابيون والمرشدات الطلابيات، والمعلمون والمعلمات، وتستهدف المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، والطلاب والطالبات، لمساندة الأطفال معنويًا وبناء ثقتهم لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المتعلقة بهم بأنفسهم.