«الجزيرة» - أحمد القرني:
وقعت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي ممثلة بالمركز الوطني للأورام اتفاقيه تعاون مشترك مع «جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان» في مجال تقديم وتنفيذ برامج توعوية عن سرطان الأطفال وذلك لتنفيذ برنامج (أبطال السرطان) موجه للأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم، ويأتي ذلك حرصاً على تقديم الدعم المستمر لأبنائنا المرضى المصابين بالسرطان في المملكة.
ووقّع الاتفاقية عن المجلس الصحي السعودي الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام المركز الوطني للأورام، وعن جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان الأستاذة ريم بنت صالح الحجيلان المدير العام للجمعية.
وأكد الدكتور سليمان الشهري مدير عام المركز الوطني للأورام على أهمية العمل بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال دعم الأطفال المرضى المصابين بالسرطان في المملكة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، مضيفاً بأن المركز يعمل من خلال هذه الشراكة مع الجمعية على وضع محتوى البرنامج المشترك لدعم الأطفال المصابين بالسرطان والإشراف على تنفيذه بطريقة علمية في هذا الشأن، وكذلك تدريب الموظفين والمتطوعين والكادر الصحي على تنفيذ البرامج النفسية والتوعوية الموجهة للأطفال بالإضافة إلى تدريب فريق عمل البرنامج على المعايير والمفاهيم العامة لمرضى السرطان.
وأوضحت الأستاذة ريم الحجيلان المدير العام لجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بأنه سيتم خلال هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج موجهة للأطفال المصابين وأسرهم عن طريق إنتاج مواد توعوية، وتعليمية، وتنظيم أنشطة فنية وترفيهية لتوعيتهم خلال فترة العلاج في مراكز الأورام بالمملكة كمرحلة أولى، ومن ثم الانتقال للمرحلة التالية لتثقيف طلاب المدارس والجامعات بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم عن أمراض السرطان وكيفية التعامل مع مرضى السرطان.
وقدمت الحجيلان شكرها الجزيل للأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي على الدور الكبير الذي تقوم به لعقد الشراكات مع الجمعيات الصحية المهتمة بالشأن الصحي، بما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة في مجال الأورام في المملكة.
يذكر أن المركز الوطني للأورام يعمل على وضع النظم والتشريعات التي تساهم في تطوير خدمات الأورام، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع السعودي عن مرض السرطان وعوامل الخطورة المؤدية له وتعضيد برامج الكشف المبكر والرعاية المتكاملة بمختلف مستوياتها وفق الأسس والطرق العلمية المبنية على البراهين، وإجراء وتدعيم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بالسرطان، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد لخفض معدلات المرض والوفيات بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية للسرطان ضمن مفهوم الشراكة لصحة المجتمع.