د.محمد بن إبراهيم الرومي
المتابع لما تبثه وتتناقله قنوات الشر والكذب عن المملكة العربية السعودية، وما تتعرض له من حملات إعلامية مغرضة، وحاقدة ماكرة للنيل من سياستها الحكيمة المبنية على الوسطية والاعتدال، ونصرة الحق، تصطف مع جميع الحاسدين والمنزعجين من مكانة المملكة وريادتها وإسهامها التنموي والإغاثي للمسلمين في كل مكان، ومع من لا يريدون العزة والمكانة للإسلام والمسلمين؛ وهذه الحملات الظالمة لن تمس سيادة المملكة ووحدتها، لأنها قادرة بعون الله وتوفيقه على إفشال المخططات والمؤامرات، فالمملكة عصيّة على الحملات المغرضة التي تستهدف ديننا وبلادنا وولاة أمرنا، وذلك لخصوصيتها الفريدة المتميزة التي ليس لها نظير في كل أنحاء العالم.
وإن مما درسناه وتعلمناه في مناهجنا ومما نعتقده بقلوبنا وعقيدتنا الالتفاف حول ولاة أمرنا نصرهم الله؛ كيف لا، وفي رقابنا بيعة لهم. كيف لا، وجنودنا -نصرهم الله- يجاهدون الحوثيين والرافضة، وفي أوقات الشدائد يكون الأمر وجوباً لا تهاون فيه، ولا يخفي خطورة ما يترتب على ترك الالتفات حول ولاة أمرنا وعلمائنا أو تأجيج الناس وغيرهم من العامة عليهم من فوضى وضياع وفقدان للأمن على النفس والمال والأهل والولد.
إن ما نعتقده في قلوبنا لهم من الحقوق كنصرهم وطاعتهم بغير معصية الله والدعاء لهم خاصة وقت تكالب الشر على بلاد الحرمين الشريفين الوحيدة التي جعلت دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية.
أسأل الله أن يجعل تدمير من يدبر الشر على ولاتنا وبلادنا عليه، وأن يحفظنا وإياهم وينصرنا جميعاً، وأن يكشف الكرب والهموم والغموم عنا جميعاً، والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله.