القاهرة - «الجزيرة»:
قاضت شركة النيل للإنتاج الإذاعي، المغنية شيرين عبدالوهاب بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد، وحصولها على مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه مقابل تنفيذ الألبوم الجديد، لكنها حصلت على الأموال ومنحت الألبوم لشركة إنتاج أخرى، وخاطبتها بشكل ودي لرد هذه الأموال، إلا أنها لم تفعل ذلك خلال الفترة الماضية.
وقالت الشركة في بيان لها: «تقدم المحامي ميلاد ملاك فايز عن شركة النيل للإنتاج الإذاعي والتي تمتلك نجوم ريكوردز، بدعوى قضائية حملت الرقم 769 لسنة 10 استئناف اقتصاد القاهرة، أكدت أن التعاقد الذي تم بين الشركة المنتجة عام 2013 مع شيرين عبدالوهاب، كان ينص على تنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف، والتزمت الشركة بسداد المبالغ المستحقة من تنفيذ الألبومات المتفق عليها، لكنها لم تسلم الشركة سوى ألبوم واحد وهو «أنا كتير» والذي تم طرحه في عام 2014، وكان من المقرر أن تسلم الشركة ألبومين آخرين عام 2016/ 2017 وآخر عام 2017/ 2018، ورغم المطالبات الودية المتكررة إلا أن المعلن إليها امتنعت عن تسليم الشركة الألبومين الآخرين».
وتابع البيان: «على إثر ذلك تم مخاطبة المطربة بأكثر من مكاتبة وبتواريخ معلنة إلا أنها لم تلتزم بباقي بنود العقد، وقامت بالرد على مخاطبات الشركة بمكتابات متعددة تفيد بأنها تريد حل النزاع وديًا، لكنها لم تلتزم أيضاً، ونظراً لتعنتها في تنفيذ التزاماتها؛ ارتأت الشركة -حفاظًا على أموالها- إنهاء التعاقد وديّاً، وتم ذلك بتاريخ 4 يناير 2018، وتحرر عقد جديد وهو إنهاء وفسخ تعاقد موقع من الطرفين بالإرادة الحرة والسليمة ودون إكراه تضمنت بنوده البند الثاني «محل العقد» وإنهاء وفسخ عقد الاتفاق مع الفنانة المؤرخ في 13 مارس عام 2013، والذي بين أن الإنهاء راجع إلى ظرف يخص المعلن إليها، كما نص بالبند الثالث التسوية المالية بالمبالغ المستحقة والتي وصلت إلى 4 ملايين و750 ألف جنيه فقط لا غير».
وأضاف البيان: «عادت المطربة مرة أخرى إلى عادتها القديمة، وامتنعت عن تنفيذ عقد الإنهاء والموقع بالإرادة الحرة، ما حدا بالشركة الطالبة إلى إنذارها بتاريخ 17-7-2018، بموجب كتاب مُسجل بعلم الوصول بضرورة الالتزام بسداد ذلك المبلغ، وبعد ذلك تم إنذارها بموجب إنذار رسمي على يد محضر بتاريخ 30-7-2018، بضرورة وتنفيذ واحترام بنود التعاقد وسداد ما هو مستحق للشركة».