الخرطوم - «الجزيرة»‏:

صرّح وزير الخارجية السوداني، الدكتور الدرديري محمد أحمد، بأن التفاوض ‏حول بدء المرحلة الثانية من الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما زال ‏في مرحلة مبكرة، وعندما تحدث أي تطورات سيتم الإعلان عنها في حينها‏، وأشار الدرديري، في تصريحات صحفية عقب اجتماع المجلس القومي ‏للسياسة الخارجية بالسودان، برئاسة الرئيس عمر البشير، إلى أنه تم تحديد ‏يوم 15 من نوفمبر المقبل موعداً لبدء جولات التفاوض حول السلام في ‏جمهورية إفريقيا الوسطى، بالخرطوم وأوضح أن المجلس القومي للسياسة الخارجية تناول عدداً من القضايا، ‏أهمها جهود تحقيق السلام في دولة جنوب السودان وفي إفريقيا الوسطى، ‏بجانب الدور الإقليمي للسودان بشكل عام، منوهاً بأنه تطرق لكافة ما هو ‏مطلوب من السودان في هذه المرحلة المفصلية، وما هو ضروري من سلام ‏لهاتين الدولتين الجارتين بما ينعكس خيراً على السودان.

وأضاف أنه تمت ‏مناقشة القرار الخاص بإعادة هيكلة وزارة الخارجية وما تم تنفيذه في هذا ‏الصدد خلال الفترة الماضية، والمطلوب الآن للانطلاق في المرحلة ‏المقبلة، لافتاً إلى أن الوزارة وفرت نحو 20 مليون دولار من تنفيذ هذه ‏الإجراءات.‏