نوف بنت عبدالله الحسين
(وإن حكى فيك حسّادك ترى
ما درينا بهرج حسّادك أبد)
بدر بن عبدالمحسن
نعم هو الانتماء الذي فجّر كل قوة دفاعية في النفوس.. حين يكون الوطن هو الرقم الأول في كل نبض وكل لغة... نعم هو الانتماء الذي يوحّد الصفوف ليخبرنا بأن الوطن هو الخط الأحمر الذي لا يمكن أن نسكت عنه... نعم هو الانتماء الذي أشعل كل منصة لتهب الكلمات...كفانا صبراً على حماقة الأعداء...كفانا سكوتاً على افتراءات وكذب الميادين الضحلة التي أثبتت غباء التصريحات الزائفة.
وحدة شاهدة على عمق العلاقة بين الشعب الذي التحم مع الحكومة ذوداً عن الوطن في وجه كل أرعن يسوق الكذب كسلعة رخيصة للانتقاص من وطننا الغالي... لا وألف لا... صدح بها كل سعودي في كل ميدان... وترجمت القوة في الرد والصد عبر حرب إعلامية... فكانت الصفوف تدافع بكل قوة وشجاعة...لا حياد ولا رمادية... بل وطن حر وشعب حر يدافع عن مكانته ويحافظ على شموخ وطنه...
إنها المملكة العربية السعودية... شامخة رغم كيد الكائدين الحاقدين الحاسدين... هي المملكة العربية السعودية... بثقلها وقوتها لن تهتز ولن تكون إلا في الصف الأول دوماً وأبداً بحفظ الرحمن ورعايته.
نعم هو الانتماء الذي يوحدنا حين يتجرأ العدو على المساس... فلا مساس للوطن ونحن شعبه المحب الذي يرفض تكرار المسرحيات والسناريوهات الملفّقة... فقد سئمنا من مكر الأعداء وسئمنا من غبائهم وتفاهة طرقهم... واكتشفناهم أخيراً فلا مكان لسهامهم الغادرة... لأن الشعب هو المتصدي والكاشف لكل زيف، ففهم اللعبة واقتحم الميدان... وتواجد بكل قوة وثقة وانتماء...
لن نجازف في وطننا مهما كان الأمر... ولن نسمح لأي كان.... بأن يتجرأ على الوطن...فقد اكتفينا... وآن الأوان أن نشارك في كل الميادين ونجابه تلك الأبواق ونخرس كل الألسنة ونطمس كل الحروف التي تجرأت على وطننا الغالي...
(ما لاحد منّة... الله اللي عزنا... ما لاحد منة).