حمد بن عبدالله القاضي
هذا الوطن سيبقى قويًا بعقيدته، شامخًا بقيادته، صامدًا بشعبه، آمنًا في ربوعه بحول الله.
لقد واجهت «السعودية» منذ تأسيسها وحتى حاضرها كثيرًا من التهديدات ووافرًا من التحديات ولكنها تخرج منها وهي أوفر قوةً وصمودًا.
إنها تزداد نماءً، وسموقًا.
وصدق من جلّ في علاه القائل بنصنا المقدس: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}.
وكم شدني التصريح القوي للمصدر السعودي المسؤول الذي يمثل ما ورد فيه قناعة أبناء الوطن كافة بكل كلمة فيه: «المملكة تؤكد رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها ومن مواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، وستظل المملكة حكومةً وشعبًا عزيزةً كعادتها مهما كانت الظروف وتكالبت الضغوط».
* * *
لنقرأ تاريخنا الوطني المعاصر: السعودية بدأت أولى خطوت قيامها بـ60 رجلاً بقيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز، وأصبحت اليوم في المشهد الدولي من أكبر الدول بجيشها واقتصادها، ومن أوفرها نماءً وأكثرها استقرارًا.
* * *
إن التهديدات والحملات لم تنل ولن تنال على مدى عمر هذا الوطن من أمننا واستقرارنا ما دمنا نمتلك عقيدة الإيمان، وتحت ظل قيادة سلمان، وفي وطن شعبه يفديه بأرواح أبنائه.
إن ما نفخر به ونعول عليه هو متانة وحدتنا وقوة لحمتنا مع قيادتنا، وهذه - بعون الله - تتكسر عليها أي قوة تريد بوطننا سوءًا أو شرًا أو تهديدًا.
* * *
وعلينا أن نواجه الحملات الإعلامية بالأدوات ذاتها، ليس للدفاع عن أنفسنا فقط ولكن لتوضيح سلامة مواقفنا لعقلاء العالم وللرد على سفاهات مقالات «فرديمان» وغيره الذي يريد هو وأمثاله بحملهم الحقد على هذا الوطن أن نذل ونركع، ولن نركع إلا لخالقنا.
نحن قادرون - بعون الله - على حماية وطننا ودوام أمننا كما قال القوي الأمين ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان.
* * *
إننا ولمواجهة أمثال هؤلاء الكتَّاب وصحف الغرب وقنواته ومنصاته نحتاج إلى إعلام قوي ومؤثر يصل إلى العالم من صناع القرارات والبرلمانات والشعوب ونخاطب به الغير ولا نخاطب به أنفسنا ولنفنّد عبره ما يواجه بلادنا من ظلم وافتراءات وتشويه لسياسة وطننا ومواقفها.
* * *
وبعد:
ستظل السعودية دومًا ثابتة على مبادئها لا ترضخ لضغوط أو تعبأ بتحديات.
#السعودية_قوية_شامخة
* * *
= 2=
آخر الجداول
سيمفونية حب للوطن الأغلى
يا قبلة الكون غنّت كل أوردتي
ورددت شدوها الأنفاس للبدن
أراك ظلاًّ يبث الأمن في قلقي
أراك عزمًا يشب النار في وهني
وقامت الروح تتلو الشدو قائلة:
سلمت من نائبات الدهر يا وطني
* ش/ حسن محمد الزهراني
* دمت وطنًا آمنًا.