المباراة
استعاد المنتخب البرازيلي هيبته وأعلن تفوقه على المنتخب الأرجنتيني في نهائي بطولة سوبر كلاسيكو الرباعية التي نظمتها المملكة بمشاركة منتخبي المملكة والعراق، حيث كان الهدف الذي سجله جواو ميراندا في الوقت القاتل كافيا ليقود المنتخب البرازيلي للفوز على نظيره الأرجنتيني 1 / صفر أمس الثلاثاء، والتتويج بكأس البطولة الدولية الودية، وسجل ميراندا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من رأسية متقنة بعد عرضية رائعة من نيمار الذي نفذ ركنية نموذجية على خط الستة، وكان المنتخب البرازيلي الأكثر تفوقا في أغلب فترات المباراة.
بدأت المباراة بحذر شديد من المنتخبين خوفا من تلقي شباكهما أهداف مبكرة تربك الحسابات، وهو ما أدى إلى انحصار اللعب وسط الملعب في الدقائق الأولى، واستحوذت البرازيل أغلب فترات دقائق المباراة لكن دون تشكيل أي خطورة تذكر على مرمى الأرجنتين، حيث تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات، وجاءت أولى الفرص الخطيرة د 8 من المنتخب الأرجنتيني عندما سدد جيوفاني كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى البرازيل، بعدها فرض المنتخب البرازيلي سيطرته على اللعب وشن هجمات متتالية معتمدا على الكرات العرضية من الجانبين لكنها لم تشكل أي خطورة، وانحصر اللعب وسط الملعب، وفي د 23 كادت أن تشهد المباراة هدفاً للأرجنتين عندما تباطأ الحارس أليسون في تمرير الكرة داخل منطقة الست ياردات مما جعل أنخل كوريا لاعب المنتخب الأرجنتيني يضغط عليه وكاد أن يقطع الكرة ويفتتح التسجيل لولا أن أليسون أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة. وشهدت د 28 أخطر فرص البرازيل عندما لعبت كرة عرضية من اليسار استلمها ميراندا داخل منقطة الجزاء وسدد كرة قوية تخطت الحارس سيرخيو أجويرو إلا أن نيكلاس أوتاميندي تصدى للكرة برأسه قبل أن تعبر خط المرمى ليمسكها روميرو وتضيع فرصة هدف مؤكد، رد الأرجنتين د 30 بتسديدة قوية من ديبالا من خارج منطقة الجزاء من ركلة حرة مباشرة لكن كرته مرت بجوار القائم، عاد اللعب لينحصر وسط الملعب مرة أخرى رغم محاولات البرازيل للتسجيل لتمر الدقائق بدون جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني وعند د 48 كادت الأرجنتين أن تفتتح التسجيل عندما مرر أنخل كوريا كرة عرضية قابلها لوسيلسو بضربة رأس ولكن أليسون تصدى لها، ليفرض الأرجنتيني سيطرته على اللقاء وسط تراجع من البرازيل الذي اعتمد على الهجمات المرتدة مستغلين المساحات الخالية في الدفاع الأرجنتيني، وظل اللعب منحصرا وسط الملعب حتى د 70 والتي كادت أن تشهد الهدف الأول للبرازيل عندما مرر نيمار كرة من ركلة مباشرة لأرثر بتسديدة مباشرة داخل منطقة الجزاء، لكن روميرو تألق وتصدى للكرة، لينشط المنتخب البرازيلي في العشر دقائق الأخيرة من المباراة هجوميا وبادر بشن هجمات متتالية لكنه فشل في تشكيل أي خطورة تذكر على المرمى، وظل اللعب منحصرا وسط الملعب حتى د84 التي كادت أن تشهد هدف التقدم للبرازيل عندما سدد كاسيميرو كرة من ركلة مباشرةصطدمت بالحائط البشري وخرجت إلى ركنية لكنها لم تستغل، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل ميراندا هدف الفوز عندما لعب نيمار ركلة ركنية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها ميراندا وقابلها برأسية إلى داخل المرمى ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز منتخب البرازيل على الأرجنتين 1 / صفر.