- ما أجمل أن تكون المملكة موضع إعجاب العالم ومحط أنظارهم وهذا ما تحقق بمواجهة قطبي الكرة في العالم البرازيل والأرجنتين على أرض المملكة في إستاد الجوهرة بجدة. إنها أجمل رسالة نقدمها للعالم مضمونها هذه أرض السلام.
* *
- الإعلاميون المرافقون لمنتخبات البرازيل والأرجنتين نقلوا لبلادهم وشعوبهم صوراً إيجابية للغاية عن المملكة وهذه فائدة إضافية لمثل هذه التجمعات الرياضية العالمية علاوة على الانطباع الإيجابي الذي حمله نجوم العالم عن بلادنا. ومهما كثر الحديث عن إيجابيات مثل هذه اللقاءات والتظاهرات الرياضية العالمية فلن يكون من السهولة الإحاطة بها جميعاً.
* *
- اللاعب الموهوب عملة نادرة على مستوى العالم، ومن الصعب أن تجد فريقاً أو منتخباً يضم كوكبة من الموهوبين دفعة واحدة. فلا بد أن يكون هناك نقص في أحد المراكز أو الخطوط. والكرة السعودية تعاني من ندرة المهاجمين الموهوبين في حين تتمتع بوفرة في لاعبي الوسط والدفاع وكذلك حراسة المرمى. ولهذا يجب على الأندية البحث بشكل جاد عن المهاجم الموهوب الذي يخدم فريقه ومنتخب بلاده. ويجب على الجميع صناعة المهاجم المتميز إذا كان الموهوب غير موجود.
* *
- المستوى الكبير الذي ظهر به اللاعب سلمان الفرج في مباراة المنتخب أمام البرازيل والذي أشاد به الجميع بمن فيهم مدرب ولاعبو البرازيل يجب أن يستمر ويقدمه الفرج في كل المباريات سواء مع المنتخب أو النادي. ذلك أن إحدى مشكلات اللاعب السعودي تكمن في عدم قدرته على الثبات، حيث يتراوح مستواه بين مرتفع ومنخفض في فترة زمنية قصيرة لأسباب كثيرة تتعلق بالثقافة الكروية والاحترافية والانضباط في الحياة الشخصية. والفرج ينظر إليه الكثيرون على أنه لاعب مختلف. لذلك فالتحدي الذي أمامه هو القدرة على إثبات هذا الاختلاف والتميز من خلال الاستمرار في التوهج. وأن لا يكون نسخة مكررة للاعبين موهوبين كثر فشلوا في الحفاظ على نجوميتهم ولم يستطيعوا التعامل مع موهبتهم بالشكل الأمثل.
* *
- خربين إلى الزمالك، خربين إلى الاتحاد!! مثل هذه الأخبار غير الموثوقة الشبيهة بالشائعات تؤثّر على اللاعب وعلى ناديه. وينبغي على إدارة الهلال أن توضح ذلك لجماهير النادي.
* *
- فوز هولندا بثلاثية نظيفة على ألمانيا يؤكّد أن المكائن ما زالت تعاني منذ المونديال ولم يستطع المدرب يواكيم لوف حتى الآن من إيجاد الحلول رغم أن الاتحاد الألماني قد مدد عقده إلى مونديال 2022. فهل يبقى لوف إلى ذلك الحين أم يبادر الاتحاد الألماني إلى إقالته متخلياً عن تقاليده الثابتة بالتمسك بمدرب المنتخب لسنين طويلة وعدم إقالته مهما كانت النتائج.