سعد الدوسري
نشرتْ الإدارة العامة للمرور، يوم أول من أمس، التعديلات الواردة في مواد قانون المرور، والتي تضمّنتْ غرامات مالية وعقوبات بالسجن، لمرتكبي المخالفات. والملفت للنظر، أن هناك غرامات أقل من حجم المخالفة، وخاصة عكس السير أو تجاوز الإشارة الحمراء، فمثل هذه المخالفات، قد تتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء، الذين ستفاجئهم المركبات، وقد يحاولون تفاديها، مما سيتسبب في تعرضهم لحوادث قاتلة، لن يكون المخالف طرفاً فيها.
إنَّ الجهود التي يبذلها المرور، في مجال التوعية، يجب أن تصل للشباب، عبر المنصات التي يفضلونها، سواءً منصات التواصل الاجتماعي، أو منصات الإعلانات التجارية، في التلفزيون والسينما. لا أظن أن الشركات المعلنة، سترفض التعاون مع المرور، في بث رسالة قصيرة، ضمن إعلاناتهم التجارية. كما لا أظن أن المؤسسات الخدمية، سترفض تقديم العون للمرور، في حملاته للتوعية بالالتزام بالأنظمة، أو بالتوعية بالعقوبات المقررة على المخالفين، وبإمكانية إحالتهم للنيابة العامة.