«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي الشيخ أ. د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تقف عزيزة قوية شامخة معتزة بعزة الله ثم بتلاحم قيادتها مع شعب أبيّ يرى في قائده العزة والفخر والكرامة والشموخ.
وقد استنكر د. أبا الخيل بكل قوة ما يتداول من تهديدات لوطننا بفرض عقوبات أو إملاءات من منظمات ودول ترى في هذه التحركات اللاّ مسؤولة تحقيقاً لمصالحها ولدول ترعى الإرهاب والتطرف والفساد والإفساد بكافة أشكاله
للنيل من سياسة وسمت المملكة المبني على رعاية حقوق الإنسان وعدم التدخل في شأن البلدان ذات السيادة.
وأعرب معالي أ. د. أبا الخيل أننا في جامعة الإمام وكلاء ووكيلات وعمداء وعميدات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس ومنسوبو الجامعة وطلابها وطالباتها نقف صفاً مرصوصاً وجبلاً صلداً وسداً منيعاً مع قيادتنا في السراء والضراء والعسر واليسر ولن نحيد عن التفافنا مع ولاة أمرنا ودولتنا المباركة وما تتخذه من خطوات سياسية صريحة وواضحة ومؤثرة على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي وذلك بما عرف عنها من نهج قويم وأنها دولة راعية للإسلام والسلم والسلام والأمن والأمان والاستقرار والتسامح والتعايش.
ونؤكد بجلاء ونقولها بكل صراحة وإخلاص ووفاء: أن جامعة الإمام بمديرها وجميع منسوبيها تعتز وتفخر وتفاخر وتسمو بقيادتنا وسياستها العظيمة الحكيمة المتميزة الناجحة التي أثبتت الأيام والحوادث متانتها وصلابتها، فلن نكترث ولن يغير منهجنا حقد حاقد، وحسد حاسد، وأيدلوجية مؤدلج، أو سموم جماعات وتنظيمات وأحزاب خبيثة منحرفة مجرمة تقودها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي وتنظيم الحمدين والنظام القطري الحالي والدول المعادية الداعمة لهم الذين يريدون تسيس المواقف والتلبيس والتدليس والكذب والخيانة، بل والفجور في الخصومة والمواقف، من أجل ابتزاز وطن لا يعرف الغدر أو التنكيل بل إن مملكتنا مملكة إنسانية وخير وعطاء وفضل ووفاء وصفاء ونقاء ورحمة وعدل وبر وإحسان تمد يدها للبشرية جمعاء وتقف وتساعد الضعيف أينما كان وتحافظ على وشائج العلاقة مع الدول والمنظمات بدعمها والوقوف معها ضد كل من يعكر صفاء الأمن أو الإخلال به، وسندفع وندافع عن ديننا ووطننا وولاة أمرنا باللسان والسنان والبيان، وفِي ظل كل الظروف والأحوال والمتغيرات، وسنفديهم بأنفسنا وأرواحنا ودماءنا وأولادنا وأموالنا وكل ما نملك عهد عاهدناه ووعد قطعناه لا نحيد عنه ولا نتزحزح بإذن الله.