د.عبدالعزيز الجار الله
تتعرض بلادنا السعودية إلى هجوم شرس وعنيف من وسائل إعلام متعددة:
- محطات فضائية.
- وكالات أنباء.
- صحافة تقليدية وإلكترونية.
- قنوات تلفزيونية.
- تويتر وفيسبوك.
- تواصل اجتماعي.
مصدرها خارجي ويتم تداولها داخلياً، وبالمقابل لدينا وسائل إعلامية عديدة:
- وزارة الإعلام.
- هيئة وكالة الأنباء.
- هيئة الإذاعة والتلفزيون.
- هيئة الإعلام المرئي والمسموع.
- المؤسسات الصحفية.
- الكليات الإعلامية وأقسام الإعلام والعلاقات العامة بالجامعات.
- إدارات الإعلام والعلاقات العامة في قطاعات الدولة.
- مؤسسات الإعلام والعلاقات العامة في القطاع الخاص.
فكما أن هناك جهات تستهدف بلادنا إعلامياً ودول تمولها مالياً وبالكوادر البشرية والإجراءات والغطاء الدبلوماسي والسياسي من دول معادية مثل إيران وقطر ودول أخرى يزعجها أن تكون السعودية مستقرة، فإنه يقابل هذا الإعلام الشرس والمعادي -يقابله- أجهزة حكومية وشبه حكومية وجهات قطاع خاص مستقلة مالياً وإدارياً لكنها متعاونة مع أجهزة الدولة، أجهزة قوية مالياً وإدارياً وتملك هذه القطاعات ميزانيات ضخمة تقدر بالمليارات، تضخها لها الدولة ضمن الموازنة السنوية وتعززها بأموال من خارج الميزانية، لكننا للأسف لا نراها منعكسة على أدائها في الرد على القضايا الساخنة ومنها حرب اليمن واختفاء جمال خاشقي والموقف السعودي من أعمال إيران وقطر بالمنطقة.
هناك هدر مالي وهدر للوقت والجهد لذا لا ينعكس على واقعنا، ساحة الحرب الإعلامية لدينا تكاد تخلو من إعلام قوي يتواجه مع الخصوم، فقد تركت الساحة للخصم، أما نحن فإننا ندور في فراغ كبير ونقاش عقيم مثل:
هل نلغي وزارة الإعلام، ونغلق المؤسسات الصحفية، ونحجم إعلام وعلاقات الوزارات، ونوقف كليات الإعلام والتخصصات الأكاديمية وتدريب الجامعات، ونتجرد من كل أسلحة الحرب الإعلامية ونتركها للخصوم كما هي الآن.